أسندت إنماء للتمويل، الشركة القابضة الأولى في تونس، التّي تعنى بالتصرّف في ديون القطاع الخاص الموجّهة لفائدة المؤسّسات التونسيّة، تمويلات بقيمة 7 مليون دينار لفائدة “إندا تمويل”، هيكل التمويل الصغير، الأوّل، في تونس.
وسيتم توجيه هذه التمويلات إلى نشاطات المشاريع متناهية الصغر، وفق ما أكدته “إندا تمويل”، التّي تقوم بمواكبة نشاط القروض الصغرى منذ حوالي 30 سنة في تونس.
“سيسهم دعم إنماء للتمويل في تمويل مشاريع متناهية الصغر، وأيضا، في ضمان ديمومة المؤسسات المتناهية الصغر وإحداث مواطن الشغل ضمن ظرف اقتصادي غير ملائم في علاقة بانعكاسات الجائحة الصحيّة “، وفق ما أوردته “إندا” على موقعها .
واعتبر محمّد زمندار، مدير عام إندا تمويل، هذه التمويلات بمثابة شراكة جديدة “ستسم بداية تعاون مثمر مع فاعل اعرب عن التزامه الكامل لدعم الادماج المالي والاجتماعي”.
وأضاف “ستسهم هذه التمويلات في دفع النسيج الاقتصادي عبر دفع عمليّة احداث مواطن الشغل وعبر تشجيع صغار الباعثين، خاصّة منهم، النساء والشباب وضمن إطار يتسم باستمرار انعكاسات الجائحة الصحيّة. وسيعمل الاتفاق على الاقتراب أكثر من السكّان، الذّين ليس بمقدورهم النفاذ إلى التمويلات”.
وأعلنت فاطمة مرعي، المديرة العامة إنماء للتمويل، بأن الشركة القابضة “فخورة بالمساهمة في تمويل الفاعل الأول في تونس في مجال التمويل الصغير” “نحن ندعم، اليوم، المهمّة الاجتماعيّة ل”إندا تمويل” ونحيي دورها في الإدماج المالي والتشجيع على بعث المشاريع وديمومة مواطن الشغل، التّي تندرج ضمن استراتيجية إنماء للتمويل ونعوّل على أن يكون هذا خطوة أولى ضمن سلسلة تمويلات ستكون متبوعة باتفاقات مالية أخرى قادمة ضمن اطار تعاون مستديم”.
وتتوفر “إندا تمويل” على شبكة تتكوّن من 104 وكالة و5 شبابيك متنقلة وتغطي مناطق واسعة من تونس، تشمل المناطق الريفية. ويجعل انتصاب إندا تمويل في المناطق الريفية، حيث مستوى النفاذ إلى إيجاد اي نوع من التمويلات جد ضعيف، منها فاعلا مهمّا في مجال الادماج المالي والاجتماعي للسكّان المحرومين وصغار الباعثين. ومنذ إحداثها قامت إندا بدعم حوالي 900 ألف شخص وإسناد 3 مليون من القروض.