وقع وزير الاقتصاد والتخطيط ، سمير سعيّد، والرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والأمين العام لبرنامج جسور التجارة العربية الإفريقية، هاني سالم سنبل، صباح، الاربعاء، على برنامج عمل لفائدة تونس في إطار برنامج جسور.
ويأتي برنامج العمل، الذي تم توقيعه بهدف وضع إطار للتعاون بين تونس وبرنامج جسور التجارة العربية الإفريقية، الذي “تمّ تصميمه لتنفيذ مشاريع لصالح الاقتصاد التونسي ومساعدة القطاعات المختلفة على تعزيز قدراتها للنفاذ إلى الأسواق الإفريقية وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الشريكة في البرنامج، ومن ضمنها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسمبنك) والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (باديا).
وأكدت وزارة التاقتصاد والتخطيط أن البرنامج يشمل جملة من العناصر، من بينها المساعدة في اختيار المؤسسات أو الاستشاريين المختصين في المجالات المطلوبة وتعزيز التعاون التونسي الإفريقي في مجال التكوين عبر تشجيع اللجوء إلى هياكل ومؤسسات التكوين العامة والخاصة.
كما يتعلّق بالترويج للخبرات التونسية في مجالات مختلفة وتنظيم اللقاءات الثنائية للقطاعات ذات الميزات التفاضلية في مجال تصدير المنتجات والخدمات، على غرار الصناعات الدوائية والغذائية والخدمات الصحيّة ومواد البناء والإنشاء والرقمنة وتكنولوجيات المعلومات.
كما يتضمن البرنامج، دعم قدرات الشركة التونسيّة لتأمين التجارة الخارجية لتسهيل عمليّة مرافقتها للمصدرين والمستثمرين التونسيين بالخارج ومساعدة المؤسسات التونسيّة في استيراد المواد الأساسية والإستراتيجية على غرار الغاز والحبوب.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن برنامج العمل تم إحداثه لتنفيذ مشاريع لصالح الاقتصاد التونسي ومساعدة القطاعات المختلفة على تعزيز قدراتها للنفاذ إلى أسواق الإفريقية وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الشريكة في البرنامج، ومن ضمنها المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير “أفريكسمبنك” والمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا “باديا”.من جهته، أكد المهندس هاني سالم سنبل، بالمناسبة، على متانة التعاون بين مؤسسته وتونس وتطوره خاصة في الفترة الأخيرة في سياق دعم الجهود لمجابهة تداعيات جائحة كوفيد-19، على الإقتصاد المحلي.
وأشار إلى أن البرنامج الموقع، بدعائمه الأربع، التجارة والتأمين والإستثمار والبنية التحتية، يرمي إلى تعزيز التعاون بين الحكومة التونسية وجميع شركاء برنامج جسور التجارة العربية الإفريقية لدعم الشركات التونسية .
من جانبه أكد سمير سعيّد، أهمية برنامج العمل الذي تم ضبطه باعتبار ما يتيحه من فرص لتقديم الدعم الفني الضروري لتسهيل دخول الأسواق الإفريقية من قبل الشركات التونسية وتطوير التصدير والتبادل التجاري مع هذه الأسواق الواعدة.
وقال ” إن برنامج “جسور التجارة العربية الإفريقية” يمثل آلية مهمة للمساعدة في إقامة شراكات مثمرة بين البلدان الأعضاء والبلدان الإفريقية خدمة للمصالح المشتركة وتعزيزا لإقتصاديات البلدان المعنية”.