عبر المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، اليوم الإثنين، في بيان له، عن “بالغ إنشغاله بالأزمة الاقتصادية الحادة بالبلاد التي زادت في تردي الوضع الإجتماعي المترهل وانعكاساته السلبية على عموم المواطنين وخاصة الكادحين والمفقرين بسبب الغلاء الفاحش الذي أتى على الأخضر واليابس زيادة إلى تأثيرات وباء كورونا”.
وذكر المكتب التنفيذي، في ذات البيان، أن “جميع المظاهر السلبية إجتمعت في البلاد خلال العشرية الأخيرة وأنه تم إطلاق ايدي المحتكرين للتلاعب بقوت الشعب بالترفيع في أسعار المواد الغذائية وحجبها من الأسواق قصد المضاربة في أسعارها وتحقيق الأرباح والإثراء الفاحش قابله ضعف الدولة وعجزها على حماية مواطنيها من جشع هؤلاء”.
واضاف، ان “السوق تارة تفتقر من الزيت النباتي وطورا من السكر ومرة من البيض وأخرى من الغاز المنزلي..وكلها حاجيات أساسية غير أنه ما زاد الطين بلة هذه الأيام هو فقدان مادتي السميد والفارينة من الأسواق وهي مواد أساسية لإعداد الخبز ما تسبب في طوابير طويلة أمام المخابز ومعاناة يومية في سبيل الظفر بقطع من الخبز “.
ولاحظ، في سياق متصل، أن أصحاب المخابز وجدوا فرصتهم لتصريف أصناف الخبز ذات الأثمان المرتفعة لتلبية حاجة المستهلك والتقليل من إنتاج خبز ” الباقات ” والتقليص في حجمها، وفق نص البيان.
وحمّل المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين، المسؤولية للحكومة وأجهزتها من وزارة التجارة واداراتها الجهوية وبقية الهياكل الرقابية والأمنية والقضائية، في الضرب على أيدي المحتكرين وكل من يتلاعب بقوت الشعب وأمنه الغذائي، معتبرا ذلك من الخطوط الحمراء التي تهدد السلم الإجتماعي واستقرار البلاد وسيادته.