وقع كل من وزير الصحة علي مرابط والمنسقة العامة لمنظمة أطباء العالم كريستال ليون، اليوم الثلاثاء، اتفاقية شراكة لتعزيز قدرات وزارة الصحة على مجابهة فيروس كورونا المستجد بقيمة جملية تبلغ 700 ألف أورو.
وقالت منسقة مشاريع بمنظمة أطباء العالم بتونس زينب التركي لـ(وات) إن الاتفاقية تشمل تنفيذ مجموعة من المشاريع منها مشروع “صحة التوانسة” الذي انطلق رسميا بعد توقيع الاتفاقية وسيتمد إلى جويلية 2022.
ويتمحور هذا مشروع في دعم عملية التقطيع الجيني عبر تخصيص 121 ألف أورو لشراء المحلول المستخدم في عملية التقطيع، وأيضا الرفع من قدرة المستشفيات العمومية في التعهد بالمرضى عبر توفير طاقم من الأطباء والممرضين وسيارة إسعاف.
كما يستهدف تعزيز منظومة التصرف في الأدوية وتوفير الدعم الفني للاستجابة السريعة لحاجيات مرضى كوفيد-19، فضلا عن دعم عمليات التلقيح وتعزيز الفرق المتكفلة برصد التشيكات المتعلقة بمنظومة “إيفاكس”.
وإضافة إلى هذا المشروع تشمل الاتفاقية الموقعة اليوم تنفيذ مشاريع أخرى على غرار مشروع “صحتي” لتعزيز قدرات الخط الأول للمنظومة الصحية ومشروع “صحة أولادنا” في الوسط المدرسي ومشروع “ريفية ” الموجه لتعزيز صحة المرأة الريفية.
من جانبه قال وزير الصحة علي مرابط لـ(وات) إن اتفاقية الشراكة الموقعة مع منظمة أطباء العالم ستوفر دعما ماليا وفنيا وبشريا لمجابهة تحديات فيروس كورونا، كاشفا أن الاتفاقية ستوفر خدمات صحية لفائدة 100 ألف تونسي.
وتنص الاتفاقية، وفق الوزير، على تقديم الدعم المالي والمرافقة الفنية لوزارة الصحة في عدة مجالات على غرار التقطيع الجيني وتعزيز قدرة المستشفيات على التعهد بالمرضى وتعزيز عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد وغيرها.
ولاحظ وزير الصحة تسجيل تراجع في عدد الأشخاص المنتفعين بالتلقيح حيث بلغ عددهم يوم 30 جانفي الماضي نحو 5200 شخص، داعيا المواطنين الذين لم يتلقوا أي جرعة من التلقيح للتوجه لمراكز التلقيح حماية لصحتهم.