قال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، أمس الخميس، إن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بيكين، ستكون بداية “عصر جديد” للرياضات الشتوية في أنحاء العالم، حيث يمارس أكثر من 300 مليون صيني رياضات شتوية.
وذكر باخ، خلال افتتاحه الجلسة الـ139 للجنة الأولمبية الدولية في العاصمة الصينية عشية حفل افتتاح الأولمبياد، أن بيكين ستصبح رسميا أول مدينة تستضيف النسختين الصيفية والشتوية من دورة الألعاب الأولمبية، يوم الجمعة.
وأعرب باخ عن إيمانه بأن الشعب الصيني سيتمتع بمنافع اجتماعية من استضافة الدورة، مبرزا أن “الصين اليوم هي دولة الرياضات الشتوية و يساهم النشاط البدني المتزايد من خلال الرياضات الشتوية في النهوض بصحة ورفاهية الشعب الصيني”.
وأشار إلى أن الصين سجلت دخلا من الرياضات الشتوية يتجاوز 61 مليار دولار أمريكي في الموسم الماضي وفي عام 2019، زار أكثر من 100 مليون سائح مناطق الجبال الأولمبية وحدها.
عندما تم اختيار بكين لاستضافة دورة الألعاب الشتوية عام 2015، كان أكثر من 16 في المئة من سكان منطقة تشونغلي، حيث تقع منطقة تشانغجياكو للمنافسات، يعيشون في فقر و في عام 2019، تم إعلان القضاء على الفقر في تشونغلي بشكل رسمي.
وقال باخ “الآن هناك أكثر من 20 في المئة من سكان تشونغلي يعملون في وظائف متعلقة بالرياضات الشتوية”.
وأضاف أن بكين تقدم أيضا حلولا لمستقبل أكثر استدامة.
وأكد باخ أن أولمبياد بكين الشتوية ستعني أيضا الكثير بالنسبة للرياضات الشتوية خارج الصين، وستغير مشهد الرياضات الشتوية العالمي إلى الأبد.
ومن جهته، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في كلمة افتراضية خلال هذه الجلسة، “من شعار ‘عالم واحد، حلم واحد’ في عام 2008 إلى شعار ‘معًا من أجل مستقبل مشترك’ في عام 2022، ظلت الصين تشارك بنشاط في الألعاب الأولمبية، وتعمل جاهدة على تكريس الروح الأولمبية”.
وأضاف أن الصين تسعى وتعمل بحزم من أجل تحقيق المثل العليا للألعاب الأولمبية، مضيفا أن أنظار العالم ستتجه إلى الصين، والصين جاهزة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية بيكين 2022.
وأكد أن الصين “ستبذل قصارى جهدها لتقديم حدث أولمبي بسيط وآمن ورائع للعالم، وتنفيذ الشعار الأولمبي ‘أسرع، أعلى، أقوى – معا”.