أفاد الأخصائي في أمراض القلب والشرايين، الدكتور ذاكر لهيذب، اليوم الجمعة، بأن التهاب عضلة القلب بعد الإصابة بكوفيد19، يمسّ أقلّ من مائة حالة على مليون شخص أصيبوا بالفيروس، ومن بين أعراضه أوجاع في الصدر طيلة النهار تتسرب إلى الظهر والكتف مصحوبة أحيانا بضيق في التنفس.
وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الإصابة بالتهاب في عضلة القلب بعد الإصابة بكوفيد 19، تكون في بعض الحالات خطيرة ويصاحبها نقصا في تدفق الدم وارتخاء عضلة القلب وذلك بمعدّل حالة على 10 أشخاص أصيبوا بالفيروس.
وبيّن أنه على الرغم من أن جميع الفيروسات قد تؤدي، بدرجات متفاوتة، إلى التهاب في عضلة القلب، لكن فيروس كورونا أشدّ تأثيرا وخطورة من فيروس الأنفلونزا على شرايين القلب والرئتين.
وأوضح أن متحور أوميكرون أقل حدة وخطورة على عضلة القلب مقارنة بغيره من المتحوّرات الأخرى.
ودعا لهيذب إلى الاتصال بطبيب العائلة، في حال الشعور بهذه الاعراض، ليجري تحليلا خاصا وتخطيطا على القلب ليوجهه بعد ذلك إما إلى أخصائي في أمراض القلب والشرايين أو إلى الأقسام المختصة بالمستشفيات العمومية.
واعتبر أن التوقي من التهابات عضلة القلب تكون أساسا بالتوقي من الفيروس عبر التلقيح وارتداء كمامتين جراحيتين نتيجة لشدة عدوى متحور أوميكرون.
وفي ما يتعلق بالمتفرع “BA2” عن متحور اوميكرون، لفت إلى انتشاره خاصة في أمريكا الشمالية، مشيرا إلى أنه لم يثبت ظهوره في تونس وبيّن ان الدراسات العلمية لم تجزم بأنه اشد خطورة من المتحور الأصلي.
وللاشارة فإنّه قد ظهرت متفرعات عن أميكرون وهي BA2 و BA3 .