أكّد مدير الهياكل الصحية بوزارة الصحة نوفل السّمراني استعداد وزارة الصحة لمواجهة احتمال ارتفاع عدد مرضى كوفيد-19 بعد أسبوع من انتهاء الموجة الخامسة من انتشار متحور أوميكون.
وأوضح السّمراني في تصريح، اليوم الجمعة، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن وزارة الصحة قامت بالاستعدادات اللازمة سواء على مستوى تدعيم المستشفيات الميدانية بالإطار الصحي أو من حيث توفير مكثفات الأكسيجين أو التزود بالأكسيجين.
ووضعت الوزارة حاليا 5 مستشفيات ميدانية للتعهد بمرضى كوفيد-19 بالمنزه والمرسى والقيروان وباجة وصفاقس من جملة 12 مسشتفى ميدانيا، وفق ما أفاد به نوفل السمراني.
وقال إن ” وزارة الصحة ستفتح بقية المستشفيات الميدانية كلما استدعت الضرورة للتعهد بالمرضى وتفادي حالة الاكتظاظ مثلما تم خلال شهري جويلية وأوت 2020 بعد انتهاء الذروة الرابعة من انتشار الفيروس”.
وحاليا تبلغ نسبة امتلاء أقسام الإنعاش والأكسيجين خلال الموجة الخامسة من انتشار متحور أوميكون 30 بالمائة، بحسب ما أكده مدير الهياكل الصحية بوزارة الصحة الذي شدّد على ضرورة التحلي باليقظة وعدم التراخي في تطبيق تدابير الوقاية الصحية والتوجه لتلقي التلقيح، مبيّنا أن 80 بالمائة من الحالات المتعكرة بالمستشفيات تعود لأشخاص لم يتلقوا أي جرعة من التلقيح.
وكان وزير الصحة علي مرابط توقع أن تنتهي ذروة الموجة الخامسة من متحور أوميكون خلال الأسبوع الجاري مرجحا ارتفاع نسبة المرضى الذين سيقع التعهد بهم بعد أسبوع من انتهاء ذروة هذه الموجة، وكذلك نسبة الوفيات التي من المفترض أن ترتفع بعد أسبوعين من انتهاء الذروة.
وأكد مرابط من ناحية أخرى أن نحو مليون شخص لم يتلقوا بعد أي جرعة من التلقيح من فئة كبار السن والشباب، مؤكدا أن هناك 8 مرضى مقيمين بالمستشفيات من كل 10 مرضى تعكّرت حالتهم بسبب عدم تلقيهم أي تلقيح.
علما أن عدد الملقحين ضد فيروس كورونا شهد تراجعا في الفترة الأخيرة ولم يتعد عدد الملقحين بتاريخ 3 فيفري الجاري 3300 شخص.