دعت الوكالة الوطنية للسلامة المعلوماتية الى اتباع إجراءات السلامة الضرورية لحماية الطفل والعائلة من المخاطر الممكنة على شبكة الأنترنت، مؤكدة أهمية استعمال حلول السلامة وآليات مراقبة إبحار الأبناء على الأنترنت.
وحثّت الوكالة بمناسبة الاحتفال بـ”اليوم العالمي للأنترنت الأكثر أمانا”، اليوم الثلاثاء، والذي يلتئم هذه السنة تحت شعار “معا من أجل أنترنت أفضل”، على إرساء ثقافة الحوار داخل الأسرة وتعريف الطفل وتوعيته بالمخاطر الممكنة دون تهويل أو تخويف.
وأكدت الوكالة في بلاغ أصدرته، مساء امس الاثنين، ضرورة توعية الطفل بعدم الإدلاء بمعطيات خاصة على شبكة الأنترنت وعدم الوثوق في الأشخاص الذين تم التعرف عليهم في العالم الافتراضي والتثبت من صحة ومصداقية الروابط والمضامين الرقمية التي يتم تلقيها أو تقاسمها عبر شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها.
ويحتفي العالم “باليوم العالمي للأنترنت الأكثر امانا”، كل ثاني يوم ثلاثاء من شهر فيفري من كل سنة، وهو موعد موجه لعموم المبحرين على شبكة الأنترنت وللأطفال والشباب على وجه الخصوص باعتبارهم من جهة، الفئة الأكثر ارتباطا بالأنترنت واستعمالا للتكنولوجيات الحديثة للاتصال والمعلومات ومن جهة ثانية، الأكثر عرضة للمخاطر المعلوماتية.
ويهدف “اليوم العالمي للأنترنت الأكثر أمانا” بالخصوص الى رفع الوعي العام بأهمية السلامة عند الإبحار على الأنترنت وتسليط الضوء على المخاطر التي يمكن أن تعترض الأطفال والشباب على الشبكة والتعريف بطرق الوقاية والحماية منها