أثار خبر وضع طفلة لا يتجاوز عمرها الـ15 عاما لمولود بمستشفى بسوسة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أنباء عن أنها من مواليد 2007 و زوجها من مواليد 2002.
و أكدت ريم بالخذيري رئيسة الجمعية الدولية لحماية أطفال المتوسط، أن الجمعية لن تصمت ازاء هذه الواقعة واصفة ما حدث بالتطبيع مع تعنيف الأطفال و تزويج القصر، وفق تصريحها لإذاعة جوهرة أف أم.
كما تدخل المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية سوسة 1 والناطق الرسمي بها معز اليوسفي، حيث أكد أن الواقعة لا تتعلق بزواج و أن كل الوقائع المتعلقة بهذه الحادثة مازالت محل بحث ونظر معمق من قبل الجهات القضائية.
ودعا اليوسفي، إلى ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بما في ذلك اعلاميا لحماية الطفلة من كل اعتداء يمكن ان يمارس عليها.