تجري بعثة صندوق النقد الدولي، زيارة افتراضية إلى تونس من 14 إلى 22 فيفري 2022، لمواصلة المحادثات مع السلطات التونسية حول جملة الإصلاحات، التّي تنوي تونس القيام بها بهدف الانطلاق في تنفيذ برنامج تمويل جديد مع الصندو، وفق ما أكذده مصدر رمسي لوكالة تونس إفريقيا للانباء.
ومن المتوقع أن يعقد فريق الصندوق اجتماعات افتراضية مع كل من وزيرة المالية ووزير الاقتصاد والتخطيط ومحافظ البنك المركزي التونسي إلى جانب اجراء اجتماعات الوزراء المعنيين بالاصلاحات، المزمع إرساؤها، بحسب المصدر ذاته.
وتجدر الإشارة إلى أن تونس تستعد لإطلاق محادثات جديدة مع الصندوق بغاية التوصل الاتفاق بشأن برنامج دعم مالي جديد وتعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويل ميزانيتها لسنة 2022.
يذكر ان مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، كان قد اعلن منذ نوفمبر 2021، ان محادثات تقنية جارية بين صندوق النقد الدولي والسلطات التونسية من أجل دراسة إمكانية إطلاق برنامج تمويل جديد لفائدة تونس.
وقال أزعور في ذات السياق، إن “المحادثات تركز على تحديد أولويات الدولة والتحديات، التي يتعين مواجهتها والإصلاحات، التي يجب تنفيذها لتجاوز الأزمة الحالية، التي تعيشها البلاد”.