كشف مسؤولون بمكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أمس الأربعاء أن دول الشرق الأوسط شهدت تسارع وتيرة الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في الأسابيع الستة الماضية بسبب انخفاض معدلات التطعيم.
وحصل أكثر من 35 بالمائة من سكان المنطقة على تطعيم كامل. لكن المنظمة تؤكد أن ربع دول المنطقة لم تصل بعد إلى نسبة العشرة بالمائة من تغطية التحصين.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط أحمد المنظري إن المتوسط اليومي لحالات الإصابة بكوفيد-19 التي جرى الإبلاغ عنها ارتفع إلى 110 آلاف في الأسابيع الستة الماضية، بينما ارتفع متوسط الوفيات اليومية إلى 345 .
وأضاف المنظري: “وعلى الرغم من التحديات العديدة، تلقى بالفعل الآن أكثر من 35 في المئة من سكان الإقليم التلقيح بالكامل، رغم أن معدلات التلقيح الكامل تختلف اختلافا كبيرا بين البلدان، إذ تتراوح بين واحد في المائة و94 في المئ، ومرة أخرى، يشكل عدم الإنصاف سمة مميزة لهذه الجائحة”.
فيما قالت رنا الحجة مديرة إدارة البرامج للمنظمة في الشرق الأوسط إن ربع دول المنطقة لم تصل بعد إلى نسبة العشرة بالمائة من تغطية التحصين.
وتشمل منطقة شرق البحر المتوسط التي يغطيها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الشرق الأوسط ومصر والصومال والسودان وجيبوتي وأفغانستان ودول أخرى.