قال مصدر قريب من رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة لوكالة الأنباء رويترز ، إن رئيس الوزراء نجا دون أذى عندما أصابت أعيرة نارية سيارته في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 10 فيفري 2022.
وذكر المصدر أن الحادث وقع عندما كان الدبيبة عائدا إلى بيته، واصفا ذلك بأنه محاولة اغتيال واضحة، وقد لاذ المهاجمون بالفرار، وأحيلت الواقعة للتحقيق.
ولم يصدر بعد أي بيان رسمي من قبل مكتب الدبيبة أو وزارة الداخلية حول إطلاق النار الذي استهدف سيارة رئيس الوزراء.
وعُين الدبيبة في مارس الفارط رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي كان الهدف منها توحيد مؤسسات البلاد المنقسمة والإشراف على الفترة التي تسبق انتخابات في ديسمبر ، في إطار عملية سلام.
وتتنافس الفصائل على السلطة بعد انهيار العملية الانتخابية وسط نزاعات بشأن القواعد الحاكمة لها، بما في ذلك حول شرعية ترشيح الدبيبة نفسه للرئاسة بعدما كان قد تعهد بخلاف ذلك.
ووصف البرلمان، الذي أيد في الغالب قوات شرق ليبيا أثناء الحرب الأهلية، حكومة الوحدة الوطنية بأنها غير شرعية، ويعقد اليوم الخميس تصويتا لتسمية رئيس جديد للوزراء لتشكيل حكومة أخرى.
وقال الدبيبة في خطاب هذا الأسبوع إنه لن يسلم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات، وقالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بشأن ليبيا ودول غربية إن شرعية حكومة الوحدة الوطنية ما زالت قائمة.
وقال البرلمان هذا الأسبوع إنه لن يتم إجراء انتخابات هذا العام.
وقد يؤدي تحرك البرلمان لاختيار رئيس جديد للوزراء إلى العودة للوضع السابق قبل تشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، حيث تسعى حكومتان متوازيتان لحكم البلاد من مدينتين مختلفتين.
(رويترز )