تداولت بعض المواقع الإخبارية الالكترونية، اليوم الجمعة، عددا من المستجدات في تونس والعالم، على غرار نشر تصريحات خبراء اقتصاديين تفيد بانه “لا توجد قائمة اسمية لرجال أعمال مديونيين للدولة” ودخول تونس فعلا في مفاوضات جدية مع صندوق النقد الدولي الى جانب اعلان وفاة الباحث الفرنسي مكتشف فيروس فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) ورصد جديد الكورونا.
نقل، موقع راديو اكسبرس اف ام، عن الأستاذ الجامعي و المختصّ في القطاع البنكي، سفيان الوريمي، قوله “إنّ الإطار التشريعي الذي ينظم الديون المصنفة والمعتمد في تونس يعود إلى سنة 1991″ مضيفا ” أنّ كل أصول البنوك لديهم تصنيف من 0 إلى 4 يهدف إلى معرفة درجة المخاطر الأصول، والديون هي جزء من الأصول.
وأشار، المتحدثـ، وفق نفس الموقع، الى أن “تجاوز خلاص المتخلدات 360 يوما يجعل الدين مصنفا صنف 4، وبالتالي يصبح هناك شكوك حول خلاص الديون، مما ينعكس على البنوك وحرفائها وبذلك فهي مطالبة بالقيام بهذا التصنيف كل 3 أشهر”.
.
وأورد، موقع راديو شمس اف ام، أن الخبير الاقتصادي، عز الدين سعيدان، قال انه “لا توجد قائمة إسمية لرجال أعمال مديونين للدولة خلافا لما اعلن عنه رئيس الجمهورية، قيس سعيد، يوم، امس الخميس، خلال مجلس الوزارء”.
واضاف، المتحدث، حسب نفس المصدر، “هناك 460 ملفا تم تحويلهم للقضاء وليس هناك قائمة” متابعا “هذا العمل الذي انجزته لجنة تقصي الحقائق حصل في سنة 2011 ولا بد من تحيين هذه الملفات”.
و”شدد، عز الدين سعيدان، على أن الوضع الاقتصادي و المالي في تونس في خطر ولاول مرة تونس تبلغ هذا المستوى الخطير وفقا لجميع المؤشرات”، وفق ما ورد بالموقع.
ونقل، ذات الموقع، عن الخبير الاقتصادي، معز العبيدي، قوله ان “تونس ستدخل فعلا في مفاوضات جدية مع صندوق النقد الدولي معتبرا أن “هذه المفاوضات ستكون مهمة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي”.
وشدد العبيدي، وفق ذات الموقع، على أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ستكون صعبة لان الامر يتطلب جملة من الاصلاحات الضرورية. وسيتضح موقف صندوق النقد الدولي أكثر اثر المفاوضات المرتقبة مع الجانب التونسي”.
و”حول الاصلاحات الاقتصادية التي من المرجح أن يفرضها صندوق النقد الدولي على تونس قال العبيدي ربما سيتم التطرق لكتلة الأجور والمؤسسات العمومية”، حسب ما ورد بنفس الموقع.
وأفاد، موقع اذاعة موزاييك اف ام، أن “الباحث الفرنسي، لوك مونتانييه، صاحب جائزة نوبل للطب في 2008 لاكتشافه فيروس السيدا عام 1983، توفي، أمس الخميس، في باريس”.
وأضاف الموقع أن “عالم الفيروسات أثار الجدل بسبب نظريات مختلفة أطلقها وتسببت له في انتقادات كثيرة من نظرائه من العلماء، لعل أبرزها موقفه من فيروس كورونا واللقاحات والمتحورات”.
و”نال مونتانييه جائزة نوبل للطب في 2008 بفضل اكتشافه عام 1983 مع شريكيه، فرنسواز باريه-سينوسي وجان كلود شيرمان، فيروس العوز المناعي البشري (إتش أي في) المسبب لمرض السيدا”.
وبخصوص جديد الكورونا، نقل موقع راديو جوهرة اف ام، عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، ماتشيديسو مويتي، اعلانها “انتقال القارة إلى مرحلة السيطرة على جائحة كورونا”، مشيرة إلى أن “ارتفاع معدلات التطعيم سيلعب دورا حاسما في مساعدة الأفارقة على التعايش مع المرض”.
وقالت المسؤولة بمنظمة الصحة العالمية، حسب ذات المصدر، انه “رغم استمرار كوفيد 19 معنا على المدى الطويل، فإن هناك ضوءا في نهاية النفق.. هذا العام يمكننا وقف الفوضى والدمار الذي خلفه الفيروس في طريقه، واستعادة السيطرة على حياتنا”.
و”أوضحت المتحدثة أنه على مدى العامين الماضيين أصبحت القارة الإفريقية أكثر ذكاء وأكثر سرعة وأفضل استجابة للزيادات الجديدة في حالات كوفيد، رغم العقبات، بما في ذلك التفاوت الهائل في الحصول على اللقاحات، حيث تمكنا من تجاوز عاصفة كوفيد 19 بمرونة، لكنه كلفنا ثمنا باهظا بوفاة أكثر من 242 ألف شخص وألحق أضرارا جسيمة باقتصاداتنا”، حسب ما جاء بذات الموقع.
وعرج موقع التلفزيزن العربي، على نتائج دراسة أميركية حديثة “كشفت عن مضاعفات خطيرة يمكن أن تحدث في القلب والأوعية الدموية لدى المرضى المتعافين من “.فيروس كوفيد 19 في العام التالي للعدوى الحادة
وبين، ذات الموقع، أن “النتائج الجديدة أظهرت، أن الناجين من كوفيد-19 كانوا أكثر عرضة بنسبة 55 بالمائة لتجربة حدث خطير في القلب والأوعية الدموية بعد التعافي”.
و”أظهر تحليل بيانات صحية لحوالي 150 ألف حالة إصابة بكوفيد-19، تمت مقارنتها بحالات لم تتعرض للعدوى، أن المتعافين كانوا أكثر عرضة بنسبة 72% للإصابة بمرض الشريان التاجي خلال العام التالي للإصابة، مقارنة بأولئك الذين لم يلتقطوا العدوى، وأكثر عرضة بنسبة 52% للإصابة بسكتة دماغية، والنوبة القلبية بنسبة 63 بالمائة”، وفق ما ورد بالموقع.