أكّد الاعلامي سمير الوافي أن اقالة المكلّف بتسيير مؤسّسة الاذاعة التونسيّة شكري الشنيتي جاء على خلفية التعيينات التي أقرّها أمس الاثنين 14 فيفري 2022 وتمثّلت في كل من نبيل بن زكري وعفيف الفريقي وألفة الشرقي .
وكتب الوافي:
جاء في بلاغ يبدو أنه عاجل في صفحة رئاسة الجمهورية منذ قليل : ” قرر رئيس الجمهورية، اليوم الاثنين 14 فيفري 2022، إنهاء تكليف السيد شكري الشنيتي من مهامه كمكلف بتسيير مؤسسة الإذاعة التونسية بصفة وقتية وإلغاء كل قرارات التسمية والتعيين التي تم اتخاذها من قبله “…البلاغ صدر بعد تعيينات قررها و أعلنها المدير المعزول ووردت فيها اسماء نبيل بن زكري و عفيف الفريقي وألفة الشرقي و آخرين…تم تصنيف بعضهم بأنهم من رموز الإعلام النوفمبري من طرف صفحات مساندة للرئيس وأخرى معارضة له…ودافع آخرون عن تلك التعيينات بحجة أنهم كفاءات تحتاجهم الإذاعة لإنقاذها من تراجعها وإنهيارها…بقطع النظر عن تاريخ مواقفهم…لكن معارضي الرئيس إعتبروها محاولة من المدير المكلف بالتسيير لتجنيد أصحاب الخبرة في البروباغندا لخدمة المرحلة الحالية…وجاء قرار الرئيس ليحسم النقاش…!!!