تداولت بعض المواقع الإخبارية الالكترونية، اليوم الثلاثاء، عددا من المستجدات في تونس والخارج على غرار نشر تصريح السفير الياباني بتونس حول مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بافريقيا ‘تيكاد 8’ وفتح ملف أزمة النفايات بصفاقس الى جانب التعريج على تدوينة الدكتور، زكرياء بوقيرة، حول الوضع الوبائي في تونس.
نقل، موقع اذاعة اكسبرس اف أم، عن السفير الياباني بتونس، شيميزو شنسوكي، قوله إنّه “تم مؤخرا تحديد تاريخ انعقاد مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية بإفريقيا ‘تيكاد 8’ الذي ستحتضنه تونس يومي 27 و28 أوت 2022 تزامنا مع الموسم السياحي في بلادنا”.
و”أشار السفير الياباني بتونس لدى حضوره في برنامج ‘إيكوماغ’ إلى أن ‘تيكاد 8’ هو مؤتمر ضخم يهم الدول الإفريقية عامة ولا يقتصر على اليابان وتونس” موضحا أنه “من المقرر أن يشهد مشاركة حوالي 124 دولة إفريقية بحضور رؤساء هذه الدول والحكومات”، حسب نفس الموقع.
وأفاد، وفق ذات المصدر، “أن تونس تمثل بلد الاستقرار في إفريقيا بالنسبة لليابان مقارنة بالدول الإفريقية الأخرى، خاصة وأن تونس تعيش الديمقراطية وإن كانت في بداياتها”، مؤكدا أن “تونس تستحق أن تكون وجهة مشجعة للاستثمار”.
وسلط، موقع اذاعة موزاييك اف ام، الضوء على أزمة تراكم النفايات في صفاقس، ونقل عن رئيسة بلدية قرمدة، امنة بوعزيز، تشديدها على “ضرورة تشخيص الازمة المتواصلة منذ أشهر، لما تشكله من خطر على المتساكنين والأطفال بصفة خاصة”.
و”سجلت رئيسة البلدية، مشاهد مرعبة وسط شوارع المدينة وذكرت أنه تمت مراسلة الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات المسؤولة الأولى عن الوضع الذي تعيشه صفاقس” متابعة ”إلى حد الآن لا وجود لأي حل وحتى بعض البلديات بحثت عن حلول ولو أنها حلول عشوائية وتمثلت في صب النفايات في البحر والأراضي البيضاء والأودية والمساحات الزراعية”، حسب ما ورد بالموقع.
وأفاد، موقع ديوان اف أم، أن العميد السابق لهيئة المحامين، البشير الصيد، قال إن “هناك نية صادقة لرئيس الجمهورية، قيس سعيد، لإصلاح القضاء ولكن كان بإمكانه ان يتبع اسلوبا غير الاسلوب الذي اتبعه، والذي يتميز بالاقالة والعزل، وإنما يجري انتخابات، ويطرح قانونا حول الاصلاحات الممكنة للقضاء في تونس”.
واعتبر المتحدث، “انه كان على رئيس الجمهورية الابقاء على اعضاء المجلس الاعلى للقضاء، الى حين تتم الاصلاحات”، حسب ما جاء بذات الموقع.
من جانبه أفاد، موقع راديو ماد، أن الوحدات الأمنية قامت خلال الأسبُوع الفارط بـ 789 حملة لمقاومة الاحتكار والمضاربة وتهريب السّلع، أسفرت عن
عن تحرير 1527 بين محاضر ومخالفات وايقاف 34 شخصا وحجز 138 وسيلة نقل.
و”قد بلغت كمية السلع المحجوزة حوالي 470 طن من مواد مدعمة (سميد وفارينة وزيت وسكر ومعجنات وأرز) ومواد غذائية أساسيّة وحبوب وبقول وغيرها من المواد الإستهلاكيّة، كما بلغت القيمة المالية الجملية للمحجوز حوالي 6ر5 مليون دينار”، وفق ما ورد بذات الموقع.
وبخصوص أخبار الكورونا، سلط موقع اذاعة جوهرة اف ام، الضوء على تدوينة نشرها الدكتور، زكرياء بوقيرة، تتحدث عن “أخبار مطمئنة بخصوص الوضع الوبائي في تونس”.
وقال، بوقيرة، وفق ذات المصدر، “إن هناك مؤشرا يدل على تراجع حدة الوباء، ذلك أن عدد تكاثر الفيروس (معدل العدوى بالنسبة لشخص واحد مريض) تقلص إلى أقل من شخص واحد، بعد أن كان بامكان المصاب نقل العدوى إلى أكثر من فرد”.
و”أضاف أنه بالإمكان القول بأننا قد تجاوزنا الموجة وسندخل فترة راحة وبائية، لكنه أشار في المقابل إلى أن الفيروس سيعود مرة أخرى لأن الدولة مازالت تواصل سياسة التعايش الاجرامية”، وفق ما جاء بنفس الموقع.
وفي أخبار المتفرقات، أورد موقع روسيا اليوم، أن، رئيس جامعة القاهرة، محمد عثمان الخشت، أعلن عن “اكتشاف آثار أقدام ديناصورات من آكلات اللحوم والأعشاب على أسطح طبقات الحجر الرملي النوبي جنوب الصحراء الشرقية في مصر”.
وقال الخشت، وفق نفس المصدر، إن “الفريق البحثي بدأ عمله سنة 2018 وقوامه ثلاثة من العلماء المصريين بالصحراء الشرقية بمنطقة المثلث الذهبي، تمكنوا من العثور على العديد من آثار الأقدام مختلفة الأحجام وعمق آثارها باستخدام معادلات رياضية وبرامج متخصصة من التعرف على أوزان وأطوال بعض هذه الديناصورات من آكلات اللحوم والتى قدرت أوزانها بـ500 كيلوغراما، و900 كيلوغرام”.