حذّر مرصد رقابة من ما اعتبره “شبهات ابتزاز” قد تكون رافقت عملية تسريح ألف عون من شركة الخطوط التونسية.
وأضاف في بيان له أنه ” تلقى إشعارات عن وجود عمليات ابتزاز ورشوة للأعوان الراغبين في أن يكونوا في قائمة المسرحين، حيث طُلب من بعضهم دفع 2000 دينارا لوضعهم في أول القائمة”.
وأوضح المرصد أنه “توجّه بطلب نفاذ إلى المعلومة إلى الرئيس المدير العام للشركة لمطالبته بمده بنسخة من الدراسة التي تم بمقتضاها تحديد معايير وشروط التسريح وعدد الأعوان المزمع تسريحهم في اطار برنامج التطهير
الاجتماعي، ونسخة من قرارات المصادقة على هذا البرنامج من الجهات المختصة ونسخة من المقرر المتعلق بتعيين أعضاء اللجنة المكلفة بدراسة ملفات الاعوان في إطار عملية التسريح، ونسخة من المقرر المتعلق بضبط شروط المغادرة الاختيارية في اطار عملية التسريح وبما يفيد اشهاره، مع مدّ المرصد بالكلفة التقديرية لعملية التسريح وطريقة تمويلها”.
وأشار إلى أنه قد “تأكد أن الشركة لم تُقدّم إلى حد الآن أي دراسة بخصوص ملف التسريح ولم تتحصل على أي ترخيص من الجهات المختصة ولا يوجد أي اتفاق في علاقة بتمويل عملية التسريح مع أي جهة كانت، ولم يتم أصلا التداول في المعايير والشروط”.
وحذّر المرصد “كل الأعوان من محاولات الابتزاز والرشوة، داعيا إيّاهم للانضمام لزملائهم الذين تواصلوا معه في الغرض”، مؤكدا أن الملف سيكون محل متابعة دقيقة من طرفه، وسيقوم بجميع الاجراءات اللازمة لمنع أي تلاعب أو ابتزاز”.