اعتبر جوهر بن مبارك عضو مبادرة “مواطنون ضد الانقلاب” أن ما حدث في 25 جويلية كان كارثة، حسب وصفه، مبينا أن المظاهرات الناجحة جماهيريا ضد قرارات قيس سعيد، تثبتت أن الانقلاب لا شارع سياسي له.
واكد بن مبارك اليوم الثلاثاء 15 فيفري 2022، على ضرورة القيام بلإصلاحات سياسية وإقتصادية والخروج بجبهة سياسية دميقراطية حاملة لمشروع نقدي موضوعي للعشرية الفارطة، قائلا: ”نقد تحفيزي إيجابي”.
وتحدث في تصريح لموزاييك عن مؤتمر البديل الديمقراطي وهي فكرة سيتم طرحها من طرف مبادرة ”مواطنون ضد الانقلاب”، كاشفا أنه منفتح على كل شخص أو حزب معاد للاجراءات و”الانقلاب”.
وأوضح أن هذا المؤتمر سيحاول تفادي أخطاء الماضي من أجل الاصلاح وسينتهي بخارطة طريق.
”مؤتمر البديل الديمقراطي سيكون عبارة عن فضاء يقطع مع الاقصاء على الفضاء الاخر الذي انحرف وذهب الى مساندة الانقلاب ” يقول جوهر بن مبارك ويضيف ”لسنا في وضعية معارضة للانقلاب، بل في وضعية مقاومة. ولهذا نحن لا ننقاش اجراءات الانقلاب بل نعتبرها كلها غير شرعية.”
وأبرز أن المشهد السياسي اليوم منقسم حول ما وصفه بـ”الانقلاب”، حيث يقف البعض بمساندة مطلقة إلى جانب ”الانقلاب”، فيما يسانده البعض الاخر بصفة نقدية، متابعا: ” أنا ضد هذا الدعم للانقلاب بشكليه” وأضاف أنّ الشرعية لا تعني الجمود، بل الاصلاح والتغيير يكون من داخل دولة القانون، مشدّدا على أن الدولة الوطنية مستباحة وبصدد التفكك اليوم.
وقال جوهر بن مبارك أن الاحزاب اليوم معنية بطرح بديل ديمقراطي، اعتبارا لان التونسيين ينتظرون هذا البديل.