نالت تونس عضوية المجلس الدولي للتمور وكلفت بتمثيل بلدان شمال افريقيا بالمجلس، وذلك خلال الاجتماع التاسيسي للمجلس، الذي ستترأسه المملكة العربية السعودية.
وشاركت تونس ، وفق بلاغ اصدرته وزارة الفلاحة، في هذه الاجتماع، المنعقد يومي 15 و 16 فيفري 2022، بمدينة الأحساء بالمملكه العربية السعودية.
ويضم المجلس ، الذي تمت المصادقة على إستراتيجيته وخطة عمله للعامين المقبلين، كل من الاردن و البحرين والمغرب وليبيا ومصر والهند والسودان واليمن وفلسطين و عمان الى جانب السعودية وتونس.
وحضر الاجتماع عدد من وزراء الفلاحة وممثلي الدول المنتجة للتمور على مستوى العالم إلى جانب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة.
ويسعى المجلس الدولي للتمور الى تعزيز التعاون بين الدول المنتجة والمصنعة والمصدرة للتمور بالنظر إلى ما يمثله هذا القطاع من قيمة للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني للدول، لتنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور ومستوى المبادلات التجارية لمنتجات التمور
ويهدف المجلس إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير قطاع التمور و تطوير إنتاج وجودة التمور ورفع مستوى الدخل والمعيشة للعاملين في مجال التمور وتطوير التجارة الدولية للتمور.
وعهدت للمجلس عدة مهام من بينها تقديم الدعم الفني وإعداد وتنفيذ برامج تعاون وتعزيز دور القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار في زراعة النخيل وإنتاجه وتصنيعه وتجارته وتوفير قاعدة بيانات لإنتاج التمور وتوزيعها، وإصدار مؤشر دولي لأسعار التمور.
وصدرت تونس ما بين غرة أكتوبر 2020 والى غاية يوم 15 مارس الجاري 2021 زهاء ، 8ر81 ألف طن بقيمة 8ر535 مليون دينار مقابل 3ر80 ألف طن بقيمة 6ر556 مليون دينار في نفس الفترة من الموسم الماضي.
وتمتلك تونس، وفق تقرير اصدرته وزارة البيئة تحت عنوان استباق المناخ: المخاطر والفرص الاقتصادية لتونس، زهاء 40 الاف هكتار من غابات النخيل تستحوذ دقلة النور على 70 بالمائة منها .
وسجلت البلاد نموا سنويا في انتاج التمور ناهز 7 بالمائة بين عامي 2003 و 2013 ويوفر القطاع اكثر من 60 الف موطن شغل مباشر وتستحوذ تونس على 23 بالمائة من صادرات التمور في العالم .