تراجع مخزون سدود ولاية سليانة إلى أدنى مستوياته جراء نقص الأمطار المسجّالة وفق ما ذكره المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بولاية سليانة، منصف الهرمي في تصريح اليوم الأحد لـ(وات).
وأوضح أن المخزون المائي بسدّ سليانة بلغ حوالي 4 مليون و300 متر مكعّب من طاقة استيعاب جملية تقدر ب33 مليون متر مكعب أي بنسبة 13 بالمائة في المقابل بلغ مخزون سد الأخماس 500 ألف متر مكعّب من مجموع 7 مليون متر مكعّب كطاقة ستيعاب جملية.
وأضاف الهرمي أنه تقرّر تعليق تعاطي نشاط الزراعات المروية بكل من المنطقة السقوية في معتمدية قعفور وفي معتمدية العروسة( التابعة لسدّ الرميل)والمنطقة السقوية الأخماس بمعتمدية سليانة الجنوبية(التابعة لسد الاخماس) للموسم الجاري وذلك لانعدام الموارد المائية بالمنشآت ، لافتا إلى أنه تم إعلام فلاحي المناطق السقوية المذكورة بذلك.
وقد ذكر المسؤول في تصريح سابق لـ(وات)، إن الأمطار التي شهدتها الجهة مؤخّرا تعتبر”ثمينة ونافعة” للزراعات الكبرى ولتغذية المائدة المائية، إلا أن الإيرادات بالسدود بقيت ضعيفة يذكر أن المجلس الجهوي للمياه المنعقد بتاريخ 10 فيفري الجاري بمقر ولاية سليانة تناول أبرز مشاكل التزوّد بالماء الصالح للشرب وكيفية حلّها استعدادا لصائفة 2022.