قال وزير الصحة علي المرابط، اليوم الجمعة، إن “الموجة الخامسة من انتشار كورونا في تونس مرت بسلاسة وسلام”، مؤكدا الدخول في النسق التنازلي لعدد الاصابات اليومية ونسبة التحاليل الإيجابية ونسبة الوفيات الناجمة عن الإصابة بكوفيد 19.
وأوضح الوزير في تصريح اعلامي على هامش افتتاح جناح الكهول بقسم طب النفس العام بمستشفى الرازي بمنوبة، أن تحسن مؤشرات الوضع الوبائي لفيروس كورونا، يعود بالأساس إلى إقبال التونسيين على التلقيح ووعيهم بضرورة الوقاية، مفيدا بأن عدد الأشخاص الذين استكملوا التلقيح ضد كورونا بلغ اكثر من 6 مليون و300 ألف ملقح، وأكثر 1 مليون و100 ألف شخص تلقوا الجرعة الثالثة لتعزيز المناعة.
ودعا في المقابل الى مواصلة الإقبال على التلقيح ومزيد اليقظة والتقيد بالاجراءات الوقائية، ومنها خاصة ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي بهدف التوقي من فيروس كورونا.
كما ذكر بالإجراءات الصحية الجديدة التي تم اتخاذها ومنها تغيير شروط قبول الوافدين على تونس، باعفاء الوافدين الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة ممن استكملوا التلقيح من إجبارية الاستظهار بالتحاليل المخبرية “بي سي ار” شريطة الإدلاء بالشهادة التي تثبت استكمال التلقيح او جواز التلقيح.
ويتواصل فرض اجبارية الاستظهار بشهادة تثبت النتيجة السلبية لتحليل مخبري لتقصي كورونا، للوافدين في سن 18 فأكثر من غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا التلقيح ضد كورونا، على الا يتجاوز تاريخ اجراء التحليل 48 ساعة، وفق وزير الصحة الذي أكد مواصلة القيام بالتحاليل السريعة بصفة عشوائية للوافدين من الخارج بمختلف النقاط الحدودية.