تداولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاحد، عددا من المستجدات في تونس والعالم على غرار التطرق الى موضوع الخدمات الطبية عن بعد وتسليط الضوء على ايرادات السدود التونسية اضافة الى نشر تصريح ، رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، حول اعتزام حزبها
الانطلاق في سلسلة من الاحتجاجات بداية من الثالث عشر من مارس القادم وتعبير مؤسس حزب الائتلاف الوطني، ناجي جلول، عن رفضه الدعوات المطالبة بعزل الرئيس، قيس سعيد.
نقل، موقع اذاعة اكسبرس اف ام، الخبير في الشأن الفلاحي، أنيس بن ريانة، قوله “إنّ السدود التونسية ممتلئة بـ1 مليار و138 مليون متر مكعب، أي بنسة 49.2 بالمائة
وبنقص يقدر بـ313 مليون متر مكعب مقارنة بنفس المعدل في الـ3 سنوات الفارطة”.
وأضاف، بن ريانة، وفق ذات المصدر، “أنّه تم الاتفاق صلب وزارة الفلاحة على تحويل 730 ألف متر مكعب يوميا من سدّ سجنان إلى قنال مجردة بالوطن القبلي”، مشيرا إلى “أنّ معدل إيرادات سدّ سيدي سالم بغلت منذ سبتمبر 2021 وإلى غاية أوت 2022 405 مليون متر مكعب في حين تبلغ حاجيات البلاد للشرب
لموسم 2021/2022، 364 مليون متر مكعب، وحاجيات مياه الري تبلغ 121 مليون متر مكعب، سيوفرها سدّ سيدي سالم”.
وتطرق، نفس الموقع، الى موضوع الطب عن بعد، ونقل عن الدكتور، عزيز الماطري، رئيس الجمعية التونسية للطب عن بعد، قوله ان “تاريخ خدمات الطب عن بعد يعود إلى 100 سنة، حيث كانت باستعمال خطوط الهاتف والأقمار الصناعية، وتطورت الآليات مع بروز وسائل الاتصال والتكنولوجيا الحديثة”
وأشار المتحدث، وفق ذات الموقع، الى ” أن الطب عن بعد يشمل عديد الاختصاصات ومنها الاختصاصات الجراحية” معتبرا “أن تونس كانت رائدة في هذا المجال من خلال انشاء مركز الاعلامية لوزارة الصحة وعقد مؤتمر دولي في تونس سنة 1998 تطرق الى التطبيب عن بعد”. .
من جانبه، أورد، موقع راديو موزاييك اف ام، تصريح رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، الذي قالت فيه انه “بداية من تاريخ 13 مارس القادم، سيتم الانطلاق في سلسلة من الاحتجاجات، في انتظار تحديد التوقيت والمكان، وذلك رفضا لما وصفته بالادارة الاعتباطية والعشوائية للدولة التي ستقود البلاد الى احتقان اجتماعي وفوضى من أجل ارضاء من وصفته بالحاكم بأمره”.
وقالت، وفق ذات المصدر “لن نرضى بتغيير قواعد اللعبة الديمقراطية ولا بوضع قوانين على المقاس” معتبرة أن “الشعب لم يعط كلمته بعد كما أنه غير راض عن
المسارات التي تسلكها البلاد وعن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية المتردية في ظلّ حكومة تصريف أعمال اهملت الاستحقاقات العاجلة للمواطن”.
وفي، سياق متصل، نشر موقع اذاعة جوهرة اف ام، تصريح مؤسس حزب الإئتلاف الوطني، ناجي جلول، خلال اجتماع لحزبه في صفاقس، الذي عبر فيه عن” رفض حزبه لمطالبات البعض بعزل رئيس الجمهورية، قيس سعيد”، قائلا إن “من أطلقوا هذه الدعوات يلعبون بالنار، وإن قانون اللعبة في الديمقراطية يقتضي أن يواصل الرئيس المنتخب الاضطلاع بمهامه إلى غاية انتهاء عهده”.
ودعا جلول، حسب ذات المصدر، “إلى تشكيل لجنة اقتصادية واجتماعية تضم رئاستي الجمهورية والحكومة، واتحاد الشغل ومنظمة الأعراف ومختلف الأحزاب، لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها البلاد”.
“كما بيّن من جانب آخر أن حزب الائتلاف الوطني يسعى لأن يكون حزبا كبيرا، مرحبا بأي تقارب مع مختلف الأحزاب، باستثناء حركة النهضة ومشتقاتها، بسبب تباعد الرؤى معها”، حسب ما ورد بالموقع.
وجاء في، موقع روسيا اليوم، أن “المملكة العربية السعودية أعلنت عن افتتاح أول قرية للمعززات الحيوية (البروبيوتيك) المرجانية في العالم، تحت إشراف مختصين من جامعة الملك عبد للعلوم التقنية (كاوست)”.
واعتبر القائمون على قرية المعززات الحيوية المرجانية، حسب نفس المصدر، “أن هذا المشروع يمثل مختبرا طبيعيا دائما تم تصميمه لتطوير الأبحاث المتعلقة بالشعاب المرجانية وآلية الحفاظ عليها”.
وقال الاستاذ، دونال برادلي، نائب رئيس كاوست للأبحاث، وفق نفس المصدر، “إن البحر الأحمر هو أحد مفاتيح التنويع الاقتصادي للمملكة في نيوم” مضيفا أن
” التحديات العلمية والهندسية في البيئات البحرية، تحفز الخبراء من علوم الأرض والبيئة البحرية ومنصات التكنولوجيا المتعددة للتركيزعلى حماية الموائل التي تحتاجها الشعاب المرجانية في العالم وترميمها”.
و”قالت الاستاذة، راكيل بيكسوتو، أثبتت مجموعتنا أن البكتيريا المفيدة المرتبطة بالشعاب المرجانية يمكن أن تخفف من الآثار الناجمة عن الإجهاد الحراري والأمراض، بل وتمنع موت الشعاب المرجانية”، وفق ما ورد بذات الموقع.