أعلنت وزارة التجارة وتنمية الصادرات، في بلاغ صادر عنها مساء اليوم الأحد،عن الترفيع في طاقة الاستيعاب بالفضاءات المفتوحة إلى 100 بالمائة، و75 بالمائة بالفضاءات المغلقة، وذلك بداية من غرة مارس 2022، مع ضرورة الاستظهار بجواز التّلقيح وإجباريّة ارتداء الكمّامة وتهوئة الفضاءات المذكورة.
وقد أعلنت الوزارة في بلاغها عن سلسة من الإجراءات الخصوصيّة بالنّسبة إلى المشارب والمقاهي وقاعات الشّاي، منها احترام مسافة تباعد بـ 5ر2 مترا بين الطاولات، مع المحافظة على مسافة تباعد بمتر واحد بين الحرفاء، باستثناء الوالدين مع أطفالهم، وتهوئة المحلات قبل وأثناء الخدمة.
أما الإجراءات الواجب اتحاذها بالنسبة إلى المطاعم غير المصنَّفة ومحلاّت الأكلات السّريعة، فتتمثل وفق البلاغ ذاته، في “احترام مسافة تباعد ب 5ر2 مترا بين الطاولات، مع المحافظة على مسافة تباعد بمتر واحد بين الحرفاء، باستثناء الوالدين مع أطفالهما وتهوئة المحلات قبل وأثناء الخدمة وترك مسافة تباعد بمتر بين الحرفاء، في صورة اعتماد خدمة “البوفيه” ووضع علامات على الأرضية أمام عارضات الأكل، مع عدم السماح للأطفال دون 12 سنة غير المصحوبين بالتزود من عارضات الأكل”.
كما حثّت وزارة التجارة على وجوب زيادة عدد عارضات الأكل بالنسبة إلى خدمة “البوفيه” أو توزيعها بطريقة تمنع الازدحام وتأمين خدمة “البوفيه” من قبل عملة المطبخ وتسليم الصحون المعدّة للاستعمال للحريف، من قبل النادل وتمديد المدة المخصصة للخدمة بالمطعم، لتجنب الإكتظاظ، إلى جانب توفير قائمات مأكولات بالعدد الكافي وتطهيرها بعد كل استخدام من قبل الحريف، إضافة إلى تطهير لائحة المشروبات ومساند الكراسي وكل مساحة يمكن لمسها بالأيدي، بعد كل استخدام من طرف الحريف.
وفي ما يتعلق بالمعارض والتّظاهرات التّجاريّة، على مستوى مداخل ومخارج المعرض، دعت الوزارة إلى وجوب الاستظهار بما يفيد استكمال التلقيح ضد كوفيد-19 واستعمال المطهّرات الكحولية المصادق عليها من طرف وزارة الصحة وتخصيص باب للدخول وباب للخروج واحترام التباعد الجسدي داخل القاعة وإجبارية ارتداء الكمامة من طرف الزوار والعارضين والعملة والموظفين، مع الالتزام بتنظيف وتطهير أجنحة العرض يوميا، خلال أيام العرض.
ودعت كذلك إلى تهيئة ممرّات لدخول المعرض وتثبيت إشارات أرضية، تدلّ على مكان وقوف كل زائر في الصف، على أن تبعد كل إشارة عن الأخرى مسافة متر وإخلاء الممرات داخل المعرض من كل المعروضات، لتسهيل حركة سير الزوار وتركيز ممرات شاسعة داخل قاعات العرض، لضمان التباعد الجسدي، فضلا عن توفير أعوان مراقبة داخل قاعات العرض، لضمان حسن تطبيق البروتوكول الصحي داخل المعرض، مع التأكيد على “إقصاء كل عارض وإخراج كل زائر من المعرض، لا يلتزم بتطبيق قواعد البروتوكول الصحي”.