قال استشاري الأمراض النسيجية الأردني حسام أبو فرسخ إن “الموجة الحالية مختلفة عن كل موجات كورونا السابقة، فقد جاءت أعراضها خفيفة جدا على الأغلبية، وإدخالات المستشفيات كانت قليلة، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 90% من المواطنين بالفيروس، مما سمح بتكون مناعة جماعية ضده”.
وأضاف أبو فرسخ ، في تقرير نشرته صحيفة الرأي الأردني، أن “الإجراءات التخفيفية الحالية تعتبر أقل مما يسمح به الوضع الوبائي لدينا، فالإصابات والوفيات في تناقص كبير، وأوميكرون أقل حدة في أعراضه من المتحورات الأخرى، متسائلا: لماذا نعامله مثل الفيروس الأصلي ودلتا، إذ يجب أن يكون هناك انفتاح أكبر وإلغاء كافة القيود المترتبة عليه، وفي حال ظهور فيروس آخر يتم التعامل معه بوقته؟”.
وأشار الدكتور إلى “أنه لن تكون هناك انتكاسة وبائية جراء الإجراءات التخفيفية وحالة الانفتاح، وربما نشهد ارتفاعا بالإصابات لكنها غير مؤثرة كون الأعراض خفيفة، والعدوى لن يستطيع أحد منعها الآن بين الأشخاص، وحتى أننا لن نفاجأ بموجة كورونا كبرى أخرى، وبالتالي وجب العودة للحياة الطبيعية، والتركيز فقط على من يدخل المستشفيات، متوقعا أن يتعافى العالم من الفيروس في منتصف جوان القادم”.
وكالات