جدد المفوّض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسّع، أوليفر فاريلي، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أن الجانب الأوروبي “حريص على مواصلة مساندة تونس لمواجهة التحديات الراهنة التي تعترضها”.
جاء هذا التأكيد خلال اتصال هاتفي أجراه المفوض الأوروبي مع وزير الشّؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، عبر فيه أيضا عن “أسفه” لتأجيل الزّيارة الّتي كان من المزمع أن يؤدّيها إلى تونس من 1 إلى 3 مارس الجاري، وذلك نظرا لتطوّرات الأوضاع الأمنيّة في أوروبا.
ونقلت الخارجية في بلاغ لها عن المفوض فاريلي قوله، إن الاتّحاد الأوروبي ملتزم “بتجسيم الوعود المتعلّقة بالدّعم المالي والاقتصادي لتونس، والّتي كان من المقرّر الإعلان عنها خلال زيارته التي كان من المنتظر أن تستمر 3 “يام..”.
واتّفق الجانبان على إعادة برمجة هذه الزّيارة في الأيام القليلة القادمة.
وكان وزير الشؤون الاجتماعية، مالك الزاهي، قد نفى قبل أيام أن يكون الاتحاد الأوروبي قد لوح بتسليط أي عقوبات اقتصادية على تونس، مؤكدا أن الجهات الدولية المانحة عبرت عن مواصلة دعمها لتونس في هذه المرحلة.
وتأتي تأكيدات الوزير الزاهي تعليقا على تصريح أدلى به مؤخرا ممثل السياسة الخارجية في الاتّحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، لإحدى المحطات التلفزيونية الفرنسية، والذي أكد فيه أن الإتحاد الأوروبي بصدد إقرار عدم صرف تمويلات لفائدة الدولة التونسية.