تواصل مصالح المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بقبلي انجاز الحملات التحسيسية المكثفة الخاصة بالاستشارة الوطنية الالكترونية وحثّ المواطنين على الاقبال على هذه الاستشارة سواء بالفضاءات العامة على غرار الاسواق الاسبوعية او بمختلف التجمعات السكانية بكافة ربوع الولاية.
واوضح رئيس مكتب الانشطة الشبابية بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة، هشام بن عبد القادر، لـ”وات”، اليوم الأربعاء، ان دور المندوبية محوري في هذه الاستشارة التي انطلقت في شكل عملية بيضاء بدار الشباب بقبلي لتنفتح بداية من 15 جانفي على مختلف الفضاءات الشبابية الاخرى بمشاركة بعض المنظمات الوطنية على غرار الكشافة التونسية واتحاد المرأة.
وتعمل الأطراف المتداخلة في هذه العملية على تسهيل وتيسير ولوج اكبر عدد من الاهالي للمنصة الالكترونية لخاصة بهذه الاستشارة وتمكينهم من إبداء رأيهم بكل حرية في المحاور التي تتضمنها في سواء في الشأن الاجتماعي أو السياسي أو الاقتصادي، وفق ذات المصدر.
وأضاف ان عدد المشاركين قد تجاوز الى حد الان 2000 مشارك في هذه الاستشارة التي تمثل وسيلة لجمع المعلومات وسبر آراء المواطنين في العديد من المسائل التي تهمهم، داعيا بالمناسبة الاهالي الى مزيد الاقبال على هذه الاستشارة الوطنية وتجاوز العزوف الملموس لدى البعض منهم.
وأشار إلى ان مصالح المندوبية الجهوية للشباب والرياضة وفرت كافة الامكانيات لتقريب هذه الاستشارة من المتساكنين بمختلف التجمعات السكانية، حيث ضبطت كل من دار الشباب المتنقلة 1 ودار الشباب المتنقلة 2 ووحدة تنشيط الاحياء روزنامة محددة لزيارة كافة قرى الولاية، فضلا عن تنظيم خيمات للاستشارة الوطنية بالاسواق الاسبوعية تعتمد اللوحات الالكترونية المحمولة للولوج للمنصة الخاصة بهذه الاستشارة، وفسح المجال للمواطن للاجابة على الاسئلة التي تتضمنها محاورها بكل حرية ودون تتدخل في اختياراته.