عمد ثلاثة مراهقين البارحة عند الساعة الثامنة مساء الى اقتحام مدرسة السوق بقربة واضرام النار فيها ما تسبب في اتلاف 12 قاعة بكامل محتواياتها.
وحسب ما اكده حاتم بن رمضان كاتب عام النقابة الأساسية للتعليم الأساسي فان مواطنين يقطنون بجوار المدرسة تدخلوا فورا لاخماد الحريق الى حين وصول الحماية المدنية أين تمت السيطرة عليه.
ووفق بن رمضان فقد تمكن أعوان الأمن بقربة من إيقاف ثلاثة مراهقين لا تتجاوز أعمارهم 15 سنة وهم من المنقطعين عن الدراسة وفي إفاداتهم الأولية قالوا إنهم عمدوا الى اضرام النار في المدرسة بسبب خصومة لهم مع تلميذ يدرس بها رغم أن التحريات كشفت عن مشاركة هذا التلميذ في عملية إحراق المدرسة وفق ذات المصدر.
وفي تصريحه لاذاعة موزاييك اليوم قال بن رمضان إنه من المؤسف أن يتم إحراق مدرسة عريقة يعود تأسيسها الى سنة 1901 وكشف بن رمضان عن تعطل الدروس بمدرسة السوق بدءا من اليوم لاستحالة تأمين الدراسة بها أولا بسبب تلف تجهيزاتها وثانيا لانعدام الأمان بالنسبة للاطار التربوي والتلاميذ.
وأعلن محدثنا عزم الاطار التربوي القيام بوقفة احتجاجية صباح اليوم تنديدا بهذا الاعتداء المتكرر على المؤسسات التربوية واستنكارا لتجاهل وزارة التربية مطالبهم بتوفير موارد بشرية لحراسة المؤسسات التربوية.
وختم بن رمضان بدعوة وزارة الاشراف الى الاسراع باصلاح المدرسة بدءا من اليوم وبدعوة الأولياء الى مراقبة أبنائهم مستنكرا نقمة جيل كامل على المؤسسات التربوية، وفق تعبيره، ودعا الى ضرورة القيام بتحرك وطني للتحسيس بقيمة المدرسة ورد الاعتبار لها وفق قوله .