المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
نفّذ عدد من عملة شركة البيئة والغراسات والبستنة، صباح اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية امام مقر ولاية قبلي، عمدوا خلالها الى حرق العجلات المطاطية، ورفع شعارات تنادي بحقهم في ضمان ديمومة اجورهم، وذلك على خلفية عدم ايفاء الطرف الحكومي بجملة من الاتفاقات السابقة.
وأوضح كاتب عام النقابة الاساسية لمنتسبي شركة البستنة بقبلي، الهادي لحمر، لـ”وات” ان هذا التحرك الاحتجاجي يندرج في اطار سلسلة التحركات النضالية التي تم تبنيها من قبل الاتحاد الجهوي للشغل في اللائحة التي صدرت يوم السبت الماضي اثر الاجتماع العام لعملة الشركة بمقر الاتحاد، على خلفية عدم الايفاء بالاتفاقات السابقة بين الطرف النقابي والطرف الحكومي والمتعلقة اساسا بتمويل المشاريع التي ستنجزها شركة البستنة مع ضمان كتلة اجور العملة، فضلا عن تصنيف شركات البستنة، وتحديد وزارة الاشراف عليها.
وبيّن المصدر ذاته انه سيتم انطلاقا من اليوم الشروع في تنفيذ سلسلة من التحركات التصعيدية الجهوية والمحلية سواء امام مقرات السيادة او قرب حضائر التنقيب على النفط، وذلك للتعبير عن تمسك العملة بحقوقهم المادية، خاصة وان ميزانية شركة البستنة لا تضمن الى حد الان الا كتلة اجور شهر مارس الجاري، بما يهدد السلم الاجتماعي بالجهة في صورة بقاء 600 عائلة ينتسب افرادها لهذه الشركة دون مدخول شهري مع اقتراب شهر رمضان وما يتطلبه من مصاريف.
ودعا الهادي لحمر الحكومة الى الالتزام بتعهداتها السابقة، مشيرا الى انه في حال الدخول في تحركات احتجاجية تصعيدية فلن يتم العدول عنها الا اثر الخروج بحلول جذرية ونهائية لاشكاليات شركة البستنة.
