تسلمت، اليوم الاثنين، 20 امرأة من معتمديتي الرقاب والسعيدة من ولاية سيدي بوزيد، شهادات تكوين في تربية النحل، وذلك بمناسبة اختتام مشروع “تربة غنية”، الذي أنجزته جمعية الحراك الثقافي بالرقاب.
وبين فتحي عموري، منسق المشروع، في تصريح أفاد به (وات)، انه تم اختيار 20 امرأة من أرياف الرقاب والسعيدة وأمهات لأطفال حاملي إعاقة، لينتفعن بتكوين معترف به لدى الجهات الرسمية، يتم إثره مساعدتهن على بعث مشاريع خاصة.
وأشار ، إلى أن هذا المشروع يهدف إلى الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للنساء باستعمال مقاربات واليات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، عبر تعزيز الثقة في النفس وقدراتهن القيادية وتنمية مهاراتهن التقنية في مجال تربية النحل والتصرف في المشاريع، وذلك عبر استغلال الفرص المتاحة من التعاون مع مختلف المنظمات المنخرطة في المشروع، على غرار الاتحاد العام التونسي للشغل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وعدد آخر من الجمعيات.
وأكد، بدوره، رياض عبيدي، رئيس جمعية الحراك الثقافي، انه سيتم تمكين النساء المستفيدات من التكوين، من فرص لبعث مشاريع خاصة بعد تسهيل حصولهن على التمويلات الضرورية، ومرافقتهن من طرف المصالح المختصة، مع إمكانية تكوين تعاونية فلاحية تسهل عملية تصدير منتوجاتهن.