المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ،اليوم الاثنين،بعض الأخبار والمتفرقات من أبرزها مداخلة مدير الديبلوماسية العامة والاعلام بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج حول تواصل المساعي لاتمام عمليات الاجلاء بالنسبة للتونسيين في أوكرانيا ومحاولة تجنيد مساجين تونسيين في أوكرانيا للمشاركة في القتال وتسليط الضوء على تصريح رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس حول بطاقة التعريف البيومترية اضافة الى تسجيل انفراج خلال الأيام الأخيرة الماضية في الوضع الوبائي في تونس .
وقد أورد موقع اذاعة “شمس أف أم ” تصريحا لرئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس قال فيه أن الداخلية لا يمكنها حماية قاعدة البيانات البيومترية وحتى في العالم أجمع لا يمكن ذلك وفق تعبيره .
وأكد قداس في حصة “الماتينال ” أنه ليس ضد بطاقة التعريف البيومترية لكن يجب أن تكون دون قاعدة بيانات نظرا لاستحالة تأمينها وحمايتها ،مؤكدا أن ما صرحت به الداخلية حول ارتباط بطاقة التعريف البيومترية بجواز السفر البيومتري مغالطة ولا علاقة بينهما وفق تعبيره .
وتطرق موقع اذاعة “موزاييك أف أم ” الى مداخلة مدير الدبلوماسية والاعلام بوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد الطرابلسي والذي أكد فيها تواصل المساعي لاتمام عمليات الاجلاء وخاصة بالنسبة للتونسيين المتواجدين بمناطق تشهد عمليات قصف ، مشيرا الى أنه تم اجلاء ما يقارب 75 بالمائة من أفراد الجالية التونسية المقيمة في أوكرانيا من بين 800 تونسي مسجلين في. سفارتي تونس بموسكو وفرصوفيا .
وبخصوص ما راج مؤخرا بشأن محاولة تجنيد مساجين تونسيين بالسجون الأوكرانية ىقسريا للمشاركة في القتال أوضح المتحدث ،أن السلطات التونسية بصدد التثبت من هذه الأخبار والتي تبقى غير مؤكدة الى حد الآن ، مضيفا أن ذلك مخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني .
وجاء في نفس الموقع ، أن رئيس غرفة أصحاب المساحات التجارية الكبرى أفاد في برنامج “صباح الناس” ،بأن موجة ارتفاع الأسعار ستطال جميع المواد وجميع القطاعات ،وذلك نظرا لتأثير الحرب الروسية الأوكرانية على أسعار المحروقات والنقل البحري والمواد الأولية في الأسواق العالمية .
وأشار المتحدث الى أن موجة ارتفاع الأسعار ليست خاصة بل تشمل جميع دول العالم ،مضيفا أنه لا يمكن التكهن بنسب ارتفاع أسعار البترول وبالتالي لا يمكن التكهن بمدى ارتفاع السلع والمواد الغذائية .
وفي سياق متصل ، أكد أستاذ الاقتصاد أنيس الوهابي على موجات اذاعة “شمس أف أم ” أن كل دولار زيادة في أسعار النفط يؤثر على تونس ب137 مليون دينار .
وأوضح المتحدث في حصة “الماتينال” أن سعر برميل النفط العالمي اليومبين 118 و129 دولار البرميل الواحد ،مضيفا أن كل 10 دولارات زيادة في أسعار النفط ستؤثر بنسبة 0فاصل4 بالمائة في نسبة نمو الاقتصاد العالمي .
وأشار الوهابي الى أنه وخلال ال9أشهر القادمة ستكلف الزيادات في الأسعار العالمية على تونس حوالي 4400 مليون دينار وهو ما سيؤثر على كلفة الدعم والذي لن تتحمله ميزانية الدولة وفق تعبيره .
ونقل موقع ديوان ” أف أم “، بيان نشره الطبيب الخاص للقيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري على صفحة هيئة الدفاع عن البحيري على موقع “الفايسبوك ” أكد فيه أن حياة مريضه في خطر شديد ولن يستطيع الصمود لأيام قادمة وفق قوله”.
وطالب الطبيب منذر الونيسي السلط الصحية باخراجه من المستشفى ،موضحا
أن البحيري ممتنع عن العلاج وعن الفحص والتحاليل اللازمة لمتابعة حالته الصحية مما أدى الى اصابته بالهزال والتعب وعدم القدرة عن الوقوف والمشي وبنقص شديد في كمية الماء في جسمه “.
وفي ما يتعلق بالوضع الوبائي ، أفاد موقع اذاعة “جوهرة أف أم”، أن الوضع الوبائي في تونس شهد انفراجا خلال الأيام الأخيرة الماضية وأن الضغط قد تقلص على المستشفيات وأقسام الاستعجال لكن ذلك يستوجب مواصلة الاقبال على عمليات التطعيم وذلك وفق ما صرحت به مدير رعاية الصحة الأساسية وعضو لجنة التلاقيح أحلام قزارة .
وأضافت في مداخلة على موجات الاذاعة ،أن الأعراض الخفيفة التي رافقت الموجة الخامسة مردها التلاقيح ، مشيرة الى أن الحذر يبقى قائما خاصة وأنه يتم تسجيل اصابات ووفيات حتى خلال فترة الانفراج .
وأكدت قزارة أهمية تلقي جرعة تعزيز المناعة والتي من شأنها أن تساهم في الرفع من الأجساد المناعية وتوفير حماية لمدة تصل الى 6 أشهر وفق قولها .
