هاجم القيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام القناة الوطنيّة الأولى إثر بثّها لآذان المغرب قبل موعده المحدّد بساعة من الزمن.
واعتبر عبد السلام أن هذا الخطأ يعكس العبث بالشأن الديني والاستخفاف بعقيدة الشعب مستغربا من حدوث هذا الاخلال في عهد عمر الفاروق الذي انبعث مجدّدا للشعب حسب قوله.
بعد عصفور سطح ليلة الاسراء والمعراج واستفزاز المشاعر الدينية للتونسيين والتونسيات المسلمين أبا عن جد، يتم بعد ذلك رفع آذان المغرب في واضحة النهار و قبل ساعة من موقته المحدد في قناتهم الوطنية التي يدفعون ميزانيتها من جيوبهم الخاوية أصلا. قد يكون هذا مجرد خطئ او إهمال من الفريق العامل ، ولكنه في كل الأحوال يعكس العبث بالشأن الديني والاستخفاف بعقيدة الشعب وشعائره ومشاعره من طرف الدولة.
يبدو أن جماعة الوطد الذين سلمهم قيس سعيد إدارة القناة الوطنية، ومعها الكثير من مرافق الدولة، لا يفرقون بين العصر والمغرب وبين المغرب والعشاء ، ولا يميزون بين شهر رجب وشهر رمضان، والغريب في الأمر ان كل هذا يجري في عهد عمر الفاروق الذي انبعث مجددا في تونس عقبة والزيتونة، فلا حول ولا قوة الا بالله .