تعطلت الدروس بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بالمدرسة الإعدادية شارع بورقيبة قربة من ولاية نابل، وذلك على خلفية تعرض مدير هذه المؤسسة إلى الاعتداء بالعنف من قبل ثلاثة تلاميذ منقطعين عن الدراسة.
وعبر عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي، محمد علي الخمير، في تصريح لصحفية (وات)، عن استنكاره لهذا الاعتداء الذي تسبب في أضرار نفسية لمدير المؤسسة ولكافة الإطار التربوي، مضيفا أن النقابة الأساسية للتعليم الثانوي دعت الأساتذة بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية بمعتمدية قربة إلى إيقاف الدروس يوم غد الأربعاء تنديدا بهذا الاعتداء.
وذكر الطرف النقابي أن المدرسة الإعدادية شارع بورقيبة بقربة شهدت خلال شهر جانفي الفارط تعرض أحد الأساتذة إلى الاعتداء بالعنف من قبل تلميذ منقطع عن الدراسة على خلفية منعه من التحرش بتلميذة.
وبين أن ما آلت إليه وضعية هذه المؤسسة التربوية هو نتيجة الاكتظاظ، مقابل نقص في الإطار التربوي والقيمين والعملة، مضيفا أن النقابة نبهت عديد المرات إلى خطورة مظاهر الانزلاقات التي بلغت حد اقتحامها من الغرباء واقتراف جرائم في حق التلاميذ والإطار التربوي، وسط غياب إجراءات الرقابة والحماية.