تناقلت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الاربعاء ، بعض الأخبار والمتفرقات من أبرزها تصريح السفير والدبلوماسي السابق محمد ابراهيم الحصايري حول تصويت تونس ضد الحرب الروسية الأوكرانية وتسليط الضوء على فقدان مادة الأرز بالأسواق اضافة الى عودة قناة نسمة الجديدة للبث خلال 48 ساعة .
وقد أورد موقع اذاعة “شمس أف أم ” تصريحا للسفير والديبلوماسي السابق محمد ابراهيم الحصايري ، أكد فيه أن تصويت تونس ضد الحرب الروسية على أوكرانيا يرتبط بتقاليد سياستها الخارجية منذ الاستقلال .
وأقر المتحدث خلال حصة “الماتينال” أن المبادىء والقواعد التي قامت عليها الدبلوماسية التونسية ترفض الحرب والعدوان رغم عدم احترام الشرعية الأممية لهذه المبادىء لكن يجب احترامها وفق تعبيره .
وأكد السفيرالسابق، أن الحرب في أوكرانيا ساخنة جدا ،مبينا أن الرئيس الأوكراني زيلنسكي لم يحترم حسن الجوار مع روسيا وأخطأ في اعتقاده بأن الدول الغربية ستهب لمساعدته وفق تعبيره .
وأفاد الحصايري ، أن الحرب في أوكرانيا تعمق الصعوبات في تونس لكن يمكن تذليلها بشيء من التضامن الوطني الحقيقي مع الكثير من العمل وتوظيف ما لدينا من امكانيات وثروات للنهوض بالاقتصاد .
وتطرق موقع اذاعة “جوهرة أف أم ” الى مداخلة مدير الاستغلال ومتابعة المناولين بالديوان التونسي للتجارة صلاح الدين بن عون أكد فيه توفر مادة الأرز بكميات كبيرة .
وأضاف المتحدث ، أن هناك مخزونا متوفرا ب3150 طنا وجاهز للتعليب بمعدل 140 طنا يوميا ،مشيرا في هذا السياق الى توفر 70 طنا من هذه المادة الاستهلاكية حاليا بوحدة التعليب بحلق الوادي و70 طنا أخرى بسوسة و1500 طن بحاويات بميناء رادس اضافة الى كمية أخرى بألفي طن ينتظر وصولها في شهر أفريل .
ورجح المتحدث أن يكون الاحتكار واللهفة وراء فقدان مادة الأرز بالأسواق .
وجاء في موقع “راديو ماد ” ،أن عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالانتاج الحيواني يحي مسعود نفي ما تم تداوله بخصوص ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء وبلوغها ال50 دينار للكلغ الواحد .
وأكد أن ارتفاع كلفة الانتاج ساهمت في ارتفاع أسعار البيض والحليب ،مشيرا الى أن الأسعار ستكون في المتناول خلال شهر رمضان .
ونقل موقع اذاعة “جوهرة أف أم”مداخلة للخبير الدولي في الطاقة رضا مأمون أكد فيها أن القفزة التي سجلتها أسعار النفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أمر متوقع
وانتقد الخبير، سياسة الدولة التونسية والتي تفتقر الى عنصر الاستشراف والاستباق وفق قوله .
وأوضح أنه كان لا بد من القيام بشراءات في فترة استقرار الأسعار ، مشيرا الى أن تخزين النفط استراتيجية قد أثبتت جدواها في مثل هذه السيناريوهات .
واعتبر المتحدث ، أن تونس لن تتأثر بما يحصل في العالم باعتبار أنها بلد مصدر ومورد في الوقت نفسه ، اضافة الى ارتفاع أسعار الغاز الذي يمر من الجزائر نحو ايطاليا وبالتالي ارتفاع أسعار الأتاوة .
كما أشار الى افتقار تونس الى مصافي نفط جديدة ،مبينا أن آخر مشروع كان منذ سنة 2005 ،منددا بما اعتبره “غياب الشفافية والوضوح ” في الأرقام واستغلال الازمات لتضعيف الأسعار من أجل تغطية حاجيات أخرى .
وأفاد موقع اذاعة “شمس أف أم “، أنه من المنتظر عودة قناة نسمة الجديدة للبث خلال 48 ساعة وذلك وفق ما أكده الممثل القانوني لقناة نسمة زياد ريبة .
وأشار المتحدث في حصة “شمس معاك” الى أن القناة ستعود باسم جديد وهو “نسمة الجديدة ” ،مبينا أنه وبعد امضاء الاتفاق مع “الهايكا” سيتوجهون لديوان الارسال الاذاعي والتلفزي لتغيير ذبذبات وهوما تنص عليه الاتفاقية حسب تعبيره.