أكد وزير الداخلية توفيق شرف الدين اليوم السبت خلال انعقاد ندوة الولاة على ان الوضع العام في تونس يتسم بالاستقرارمع تسجيل بعض التحركات الاجتماعية القطاعية على خلفية مطالب مهنية أو للمطالبة بتفعيل اتفاقيات سابقة.
وبيّن توفيق شرف الدين في هذا الصدد أن مختلف هياكل وزارة الداخلية تحرص على التعامل مع هذه التحرّكات في كنف احترام الحقوق الأساسية للمواطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وضمان سير المرافق العمومية.
وأكد الوزير على أن جسامة التحديات التي تشهدها تونس في هذه المرحلة الدقيقة وأهمية الرهانات المستقبلية تستدعي من الجميع و خاصة من الولاة ،باعتبارهم ممثلي الحكومة في جهاتهم والمؤتمنين على سلطة الدولة، تعزيز التنسيق بين مختلف مؤسّساتها وهياكلها المركزيّة و الجهويّة والتعبئة بكلّ الوسائل والقدرات المتاحة لتخطّى هذه المرحلة الدقيقة وبلوغ الأهداف المرسومة من طرف الحكومة.
ولفت إلى انّ هذه الندوة تكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى دقّة المرحلة التي تمرّ بها تونس سياسيّا واقتصاديا واجتماعيّا لا سيّما وانّ بلادنا مقبلة على مواعيد هامة من تاريخها مؤكّدا على أنّ الندوة ستتدارس مقتضيات الاستعداد للمحطات القريبة لا سيّما منها استقبال شهر رمضان إضافة إلى التركيز على أوكد اولويات الحكومة وهو إعداد المخطط التنموي (2023 -2025) ومقتضيات الإنعاش الإقتصادي لفترة ما بعد الكورونا ودفع نسق التنمية والاستثمار.