تداولت بعض المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم الاحد، عددا من المستجدات في تونس والعالم، على غرار تقديم جملة من الاقتراحات لتفادي سنة بيضاء بالنسبة للطلبة التونسيين في أوكرانيا”
وتسليط الضوء على ردود الفعل حول الاستشارة الوطنية الى جانب الاهتمام بتنظيم معرضين مشتركين بين تونس وليبيا خاصين بالمنتوجات المحلية خلال سنة 2022 ورصد جديد فيروس كورونا.
نقل، موقع راديو ماد، عن، رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا، طارق العلوي، قوله “انه تم تقديم جملة من الاقتراحات لكي لا تكون سنة بيضاء بالنسبة للطلبة
التونسسين في اوكرانيا تتمثل اساسا في الدراسة عن بعد وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي الاوكرانية ووزارة الصحة بالتوافق مع سفارة اوكرانيا في تونس”.
واضاف العلوي، وفق ذات المصدر، “انه بالنسبة للطلبة الذين استكملوا مرحلتهم التعليمية و تعذر عليهم الحصول على شهائدهم تم اقتراح الحصول عليها من خلال البعثات الديبلوماسية و يتم تسليمها الى وزارة تعليم العالي التي ستقوم بدورها بتسليمها الى الطلبة مبرزا أن “عملية ادماج طلبة الطب في الجامعات التونسية أو الاوروبية “.
عملية شبه مستحيلة”.
وجاء في، موقع اذاعة شمس اف ام، أن “الناشط السياسي والأستاذ الجامعي، حمادي بن جاب الله، اعتبر أنه لا معنى للاستشارة الوطنية وأن مضارها أكثر مما يمكن أن ينتجَ عنها من منافع”.
وشدد حمادي بن جاب الله، حسب ذات الموقع، “على أنه لا يمكن التعويل على الاستشارة الوطنية في بناء مستقبل تونس”، مبينا ان “دورها كان يمكن أن يكون للاستشارة فقط وليس للبناء”.
و”قال المتحدث إنه كان يتوجب على رئيس الجمهورية قيس سعيّد ألّا يُضايق الأحزاب بل يحثها على استنهاض الكتلة الإنتخابية الصامتة”، حسب ما ورد بالموقع.
من جانبه نقل موقع راديو ديوان اف ام، عن، رئيس غرفة التجارة والصناعة بطرابلس، فرج درابيل، قوله انه “من المنتظر تنظيم معرضين مشتركين بين تونس وليبيا خاصين بالمنتوجات المحلية خلال سنة 2022
معرض بصفاقس للمنتوجات الليبية وآخر في طرابلس للمنتوجات التونسية، وذلك في حال وقع الاتفاق بين غرفتي التجارة والصناعة بصفاقس وبطرابلس،”.
وأضاف درابيل، وفق ذات الموقع، أن “الاتفاق النهائي حول المعرضين سيكون إثر اجتماع سيجمعه غدا الأحد بممثلين عن غرفة التجارة والصناعة بصفاقس الموجودين بطرابلس حاليا بمناسبة انعقاد معرض ليبيا للغذاء ليتم لاحقا الإعلان عن موعدهما”.
وفي ما يتعلق بأخبار فيروس كورونا، أفاد موقع اذاعة شمس اف ام، أن “لجنة الصحّة الوطنيّة الصينية أعلنت، اليوم الأحد، تسجيل 3393 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يعد أعلى رقم يومي منذ فيفري 2020.”
وبين الموقع، أن “السلطات أغلقت المدارس في شنغهاي، وفرضت أيضا حجرا في الكثير من المدن الشمالية الشرقية، في وقتٍ تعمل أكثر من 10 مقاطعات في البلاد على احتواء بؤر تفشٍّ محلية للفيروس”.
و”أعلن مسؤول الصحة في مدينة جيلين شمال شرق الصين، عن فرض إغلاق جزئي في المدينة، بسبب ارتفاع الإصابات بكوفيد”، وفق ما جاء بالمصدر.
وفي، سياق متصل، أورد، موقع اذاعة جوهرة اف ام، نقلا عن صحيفة ‘الصن’ البريطانية، اليوم الأحد، أن عدوى ‘نوروفيروس’ بدأت في التفشي داخل المملكة المتحدة، في “وقت حذر مسؤولو الصحة البريطانيين من أي أعراض قد يواجهونها.
وبين الموقع، أن “عدوى نوروفيروس تنتشر في البيئات المغلقة والمزدحمة، مثل المستشفيات والمدارس، ويمكن أن تتسبب في ظهور مفاجئ لأعراض منها القيء والإسهال “الشديدين.
و” هذا الفيروس معد بدرجة كبيرة، وعادة ما ينتشر عن طريق الطعام أو الماء الملوَّث خلال التحضير أو ينتشر عن طريق الأسطح الملوَّثة، ويمكن أيضا أن يصاب
.الشخص بالعدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بأحد الأشخاص المصابين.
وتستمر أعراض ‘نوروفيروس’ لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام في الغالب، ويتعافى معظم الأشخاص تماما دون الحاجة إلى علاج، لكن البعض يحتاجون إلى علاج، مطول مثل الأطفال والمسنين”، وفق ما ورد بذات الموقع..