عاد أرسنال إلى المربع الذهبي في البطولة الإنقليزية الممتازة لكرة القدم بالفوز 2-صفر على ضيفه ليستر سيتي بهدفي توماس بارتي وألكسندر لاكازيت يوم الأحد.
وتقدم أرسنال بنقطة واحدة على مانشستر يونايتد، لكن فريق المدرب ميكل أرتيتا يملك ثلاث مباريات مؤجلة، ويستطيع تعزيز موقعه من أجل التأهل إلى رابطة أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وحقق أرسنال فوزه الخامس على التوالي، كما أنه الانتصار التاسع في 11 مباراة بالبطولة الإنقليزية، ليتحول موسمه من محبط إلى واعد.
وبات أرسنال مرشحا بقوة للعودة إلى رابطة الأبطال بعد غياب خمسة مواسم، إذا حافظ على هذا المستوى المميز في آخر 12 مباراة.
وقال أرتيتا الذي يستضيف ليفربول يوم الأربعاء المقبل “يجب أن نعود إلى هناك وينبغي أن نكون هناك. تاريخنا يجبرنا على الوجود هناك، لكننا لم نتأهل بعد، ولا يزال هناك الكثير من المباريات”.
وأضاف “لدينا مجموعة رائعة من الأشخاص في النادي ولديهم ثقة فيما نفعله، وبعد ذلك علينا ترجمة المستويات إلى نتائج. نلعب بثبات أكبر في المستوى في الأشهر القليلة الماضية”.
ومنح بارتي التقدم بهدف لأرسنال في الدقيقة 11 بضربة رأس من مدى قريب بعد ركلة ركنية نفذها غابرييل مارتينيلي.
وأنقذ آرون رامسديل حارس أرسنال فرصة خطيرة بيد واحدة من ضربة رأس هارفي بارنز، لكن في ظل غياب المهاجم الهداف جيمي فاردي بسبب الإصابة، افتقر ليستر للخطورة في الثلث الهجومي.
وجاء الهدف الثاني بعدما رد كاسبر شمايكل حارس ليستر ركلة حرة نفذها مارتن أوديغارد، وتابع بارتي الكرة برأسه قبل أن يخرجها المدافع لوك توماس من على خط المرمى.
وقال أوديغارد لاعب وسط أرسنال “لدينا ثقة كبيرة في المجموعة، ونحن نلعب بثقة كبيرة. يجب علينا فقط مواصلة المضي قدما. يؤمن الجميع بما نفعله”.
وبعد مراجعة حكم الفيديو والشاشة الجانبية في أرض الملعب، احتسب الحكم أنطوني تيلور ركلة جزاء، بداعي وجود لمسة يد من تشالار سويونغو مدافع ليستر، ونفذها لاكازيت بنجاح داخل الشباك ليضمن الانتصار للفريق اللندني.
وشعر بريندان رودجرز مدرب ليستر أن ركلة الجزاء غير صحيحة.
وأضاف “أنا محبط من ركلة الجزاء. كان القرار محبطا. لا أعرف ماذا عليه أن يفعل. لقد كان يتحرك، لكن المرة لمست يده، وكانت غير متعمدة”.
ويملك أرسنال 51 نقطة من 26 مباراة، بينما حصد يونايتد 50 نقطة من 29 مباراة، فيما جمع وست هام يونايتد 48 نقطة من 29 مباراة.