تطرق رئيس الجمهوريّة أمس الثلاثاء خلال لقاء جمعه بوزير الداخليّة توفيق شرف الدين إلى مسألة تدليس وثائق رسمية تهمّ الأمن القومي لتونس ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكّد على ضرورة تتبع الجناة لأن مسك مدلّس واستعماله لا يدخل إطلاقا في إطار حرية التعبير.
وويذكر أن عددا من الصفحات على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك تداولت وثيقة رسمية ممضاة من قبل الرئيس قيس سعيد في شكل رسالة توجّه بها للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وجاء في نصّها أنّ الرئيس قيس سعيد يساند روسيا في حربها ضد أوكرانيا وفسّر أنّ تونس صوّتت ضد الحرب في مجلس الأمن مكرهة وذلك في سبيل التمويلات.
كما وصف في هذه الرسالة صندوق النقد الدولي بعصابة لصوص وقطاع الطرق.