أكّد الناشط السياسي عياض اللومي، أنّ انعدام الحوار والنقاش يفتح الباب للفساد والإستبداد.
وخلال استضافته في راديو شمس أف أم اليوم الخميس 17 مارس 2022، أفاد اللومي أنّ دستور 2014 من أفضل الدساتير في العالم، ومن غير المقبول أنه وبجرة قلم يقع إلغاء مؤسسات كالمجلس الأعلى للقضاء، والتغاضي عن حقوق الإنسان .
واعتبر أنّ الزجّ بعميد المحامين عبد الرزاق الكيلاني في السجن هو فضيحة وإساءة لتونس، مشددا على أنّه تعرّض لمظلمة كبرى.
كما أكّد عياض اللومي، أنّ ما قام به الرئيس قيس سعيد هو ”الفساد لأنّ الفساد هو الإستبداد”، مشيرا أنّ تونس عادت إلى قضاء السلطة. وأشار أنّ القوانين التي يحاسب من خلالها قيس سعيد في النواب ويُحيلهم على المحاكم العسكرية هي قوانين قديمة وأكّد أنّ “قيس سعيد سيحاسبه التاريخ”.
ودعا إلى ضرورة الإسراع في وضع محكمة دستورية وإجراء انتخابات مبكرة، كما دعا إلى الفصل بين السياسي والاقتصادي، ومراجعة منظومة الإنتاج والدعم.
وأكّد أنّ الحوكمة الرشيدة تقتضي عمل المؤسسات والمراقبة والحلّ ليس في إلغاء المؤسسات وفي مزيد من التعسّف والرداءة.
وقال اللومي: ”اليوم إنّ كلّ ما هو إقتصادي واجتماعي وسياسي كلّهم لدى قيس سعيد ، والطرف الإجتماعي غير راضٍ والإضرابات صارت في جميع القطاعات ودور الدولة في التفاوض ولا أظنّ أنّ النقابيين سعداء بتلك الإضرابات”.