طالبت السفارة الروسية في واشنطن، الإدارة الأمريكية بالكشف عن البيانات حول نشاطها البيولوجي العسكري في أوكرانيا.
وجاء في بيان السفارة: “نطالب الجانب الأمريكي بالكشف عن معلومات حول النشاط البيولوجي العسكري في المعامل على أراضي أوكرانيا في أسرع وقت ممكن. ما هو نوع البحث السلمي الذي يجري الحديث عنه إذا كان البنتاغون وراء كل هذا العمل”.
وتابع البيان: “روسيا على وجه اليقين أن الجماعات الأوكرانية الراديكالية الخاضعة لسيطرة ممثلي الخدمات الخاصة الأمريكية قد أعدت عدة سيناريوهات محتملة لاستخدام المواد الكيميائية السامة في تنفيذ استفزازات ضد المدنيين.
والغرض من الأعمال اللإنسانية المخطط لها هو اتهام روسيا باستخدام أسلحة كيمياوية ضد سكان أوكرانيا. هذه المعلومات لا يمكن إلا أن تسبب قلقا جديا، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة لم تدمر بعد المخزون الوطني من مواد الحرب الكيمياوية”.
وكالات
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى وجود صلة بين عدة حالات مثيرة للشبهات لتفشي أمراض معدية في أراضي روسيا وأوكرانيا في السنوات الأخيرة وأنشطة البنتاغون.
وأشار قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أثناء إحاطة عقدها أمس الخميس في مقر وزارة الدفاع، أن روسيا تواصل دراسة المعطيات التي تسلمتها من موظفين في مختبرات أوكرانية حول عمل الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو على تطوير برامج بيولوجية عسكرية في أراضي أوكرانيا.
ونشرت الوزارة حزمة من الوثائق المسربة تؤكد أن البنتاغون قدم 32 مليون دولار إلى مختبرات تابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في كييف وأوديسا ولفيف وخاركوف.
ووفقا للوثائق المنشورة، اختار البنتاغون هذه المختبرات لتطوير عدة مشاريع، منها مشروع UP8 الخاص بدراسة الحمى النزفية الفيروسية وداء البريميات وفيروسات هانتا.