دخل عملة واعوان بلديات ولاية جندوبة، صباح اليوم الأربعاء، في اضراب عن العمل لمدة ثلاثة أيام (الى غاية الجمعة القادم)، وذلك للاحتجاج على “عدم سحب الحكومة للمنشور عدد 20 الرامي لعدم خوض أي مسؤول لأي شكل من اشكال التفاوض دون الرجوع اليها وتعطّل سبل التفاوض مع معها وعدم ايفائها بتعهدات سابقة تتعلق باتفاقيات مبرمة مع الاتحاد العام التونسي للشغل من بينها القانون الأساسي والمنحة الخصوصية وإعادة التوظيف ومراجعة المدونة المهنية” وفق الكاتب العام للفرع الجامعي للبلديات رضا بلال.
وقال بلال في تصريح ل(وات) ان “صمت الحكومة وغلقها لأبواب التفاوض وشرعنته بموجب المنشور عدد 20 وعدم اكتراثها لما يقدمه أعوان وعملة البلديات من مجهودات ونضالات متعددة الأوجه، هو الذي دفع بأعوان البلديات وعملتها في كامل انحاء البلاد الى خوض هذا الاضراب” مستثنيا في ذلك دفن اموات “الكوفيد” وتسجيل المتوفين واستخراج وثائقهم.
مقابل ذلك، اعرب عدد من المواطنين الذين قصدوا بلدية جندوبة، صباح اليوم الأربعاء، الذي يتزامن مع يوم السوق الأسبوعية، عن استيائهم من غلق أبواب البلدية وطول مدة الاضراب، وقالت احدى المسجوبات انها لم تكن على علم بالاضراب وانها تخشى ان يتراجع احد المتعاقدين معها لبيع قطعة ارض صغيرة الحجم قريبة من منزلها لاسيما وان اجل سفره يوم غد، واضافت ان ابرام العقد على يد احد المحامين مكلف وفي حال توصلت الى اقناع البائع بتوكيل احد اقاربه فان التعريف بإمضاء التوكيل يظل هو الاخر غير ممكن نظرا لغلق شبابيك التعريف بالإمضاء.