أكد رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، السبت، على “ان تستجيب الحلول المقترحة في اطار اتفاقية التمويل الجديدة مع صندوق النقد الدولي لمطالب الشعب التونسي”، داعيا الى “عدم المساس بالدور الاجتماعي للدولة”.
وشدّد سعيّد، خلال لقاء جمعه بقصر قرطاج، برئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان، على “أن يتم تقاسم الأعباء بناء على العدل والإنصاف”، وفق ما أورده بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وقد تناول اللقاء، وفق المصدر ذاته، الوضع العام في البلاد وخاصة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وتطرق رئيس الجمهورية إلى نشاط الحكومة وخاصة اللقاءات التي عقدتها السيدة رئيسة الحكومة مع عدد من ممثلي المؤسسات المالية العالمية، وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي.
ونوّه رئيس الدولة بالعمل المستمر الذي تقوم به الحكومة “حتى وإن لم يتم تغطية هذا النشاط بوسائل الإعلام”، حسب نص البلاغ.
يذكر ان بعثة من صندوق النقد الدولي، حاليا، زيارة الى تونس لمواصلة المناقشات مع السلطات بشأن اتفاقية تمويل جديدة.
وقد التقى ممثلو الصندوق منهم نائبة مدير قسم الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، تالين كورانشيليان، ورئيس بعثة صندوق النقد الدولي في تونس، كريس جيريغات، كل من رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجو، والأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي.
وكان الناطق الرسمي باسم صندوق النقد الدولي، جيري رايس، قد اكد في 17 مارس 2022 ان المناقشات سترتكز على “التقدم الجيد” الذي تم تحقيقه على مستوى المفاوضات مع السلطات التونسية بشأن سياسات الإصلاح، مشددا على أن صندوق النقد الدولي سيظل شريكا “قويا” لتونس