استفاد حتى الآن اكثر من 700 طالب دكتوراه في تونس من آلية حركية الباحثين لفائدة المؤسسات “موبيدوك”، وفق ما أفاد به اليوم الاثنين وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير.
وبين وزير التعليم العالي خلال ملتقى نظمته الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي بمناسبة اختتام مشروع “موبيدوك” واحتفالا بمرور 10 سنوات لالية حركية الباحثين الشبان، أن برنامج “موبيدوك” الممول من طرف الوزارة بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي، يهدف الى تثمين البحوث العلمية المنجزة في اطار اطروحات الدكتوراه في المؤسسات الاقتصادية بما يتيح ادماج طلبة الدكتوراه والمتخرجين حديثا في المحيط الاقتصادي والاجتماعي وخلق علاقة بين الباحث والمؤسسة الاقتصادية.
واضاف ان برنامج هذا المشروع يهدف ايضا الى مرافقة حاملي شهادات الدكتوراه في مختلف المجالات، مؤكدا ان الصحة والفلاحة والطاقة والاتصالات والبيوتكنولوجيا من أهم المجالات التي تحصلت على تمويلات.
واشار بوكثير في السياق ذاته الى ان 80 بالمائة من قيمة التمويل توفره وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و20 بالمائة المتبقية توفرها المؤسسة الحاضنة للمشروع، مضيفا ان 50 بالمائة من هذه المشاريع الممولة وقع إدماجها في المؤسسات.
وحول امكانيات وضع مشاريع اخرى لفائدة الطلبة الدكاترة، افاد الوزير انه وفي اطار مبادرة “موبيدوك” سيتم خلال الأسبوع القادم إمضاء اتفاقية خاصة بمشروع جديد بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بتمويل قدره 10 مليون أورو أي ما يقارب 33 مليون دينار.
وللاشارة فقد غطى برنامج “موبيدوك” كامل ولايات الجمهورية ومختلف القطاعات على غرار قطاعي الفلاحة والصناعات الغذائية بنسبة 28 بالمائة وقطاع الصحة بنسبة 14 بالمائة.
كما تحصلت النساء على النصيب الأكبر من هذا البرنامج بنسبة 79 بالمائة واستفادت من هذا البرنامج 150 وحدة بحثية وحوالي 350 مؤسسة اقتصادية.
ويتضمن برنامج ملتقى اختتام مشروع “موبيدوك” توزيع جوائز على عدد من المستفيدين من البرنامج.