قال رئيس الجمهورية قيس سعيد “الدولة التونسية ليست دمية تحرّكها الخيوط من الداخل والخارج”، مُؤكّدًا أنّ “مؤسسات الدولة لا تقوم على الارساليات القصيرة”، حسب تعبيره.
كما اعتبر سعيّد أنّ الاجتماع الافتراضي للبرلمان المُجمّدة مهامه ليس قانونيًّا، لأنّ “مكتب المجلس هو مكتب مُجمّد أيضًا مع المجلس”.
وأضاف سعيّد خلال اجتماع مجلس الأمن القومي أنّ “هذا الاجتماع الافتراضي يعكس سوء النيّة ونيّة الانقلاب على الدّستور”. وتابع سعيّد قائلا: “لولا سوء النية ونية الانقلاب على الدستور ثمّ إنّ اجتماعات تقعد خارج قصر باردو وتُوصغ بأنّها افتراضي في نظامهم الداخلي وليس في الدستور، علما وأنّ النظام الداخلي ليس قانونا من قوانين الدولة بل هو يتعلّق بتنظيم المجلس النيابي بهياكله واختصاصاته”.
كما تابع ” الدّولة لن تتعافى إلّا بقضاء مُستقل يقف أمام من يُحاول ضرب الدّولة ومن يُحاول يائسًا القيام بعمليّة إنقلابيّة.. وإن كانوا يعتقدون أنّ الدولة ضعيفة وأنّه بإمكانهم إسقاطها وإسقاط النّظام فيها بإرساليّات قصيرة فهم مرّة أخرى يعيشون في أضغاث الأحلام.. أحلام مريضة بالسّلطة