أشرفت رئيسة الحكومة ، نجلاء بودن رمضان، ومفوض الاتحاد الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار، أوليفر فاريلي، وبحضور الوفد المرافق له وعدد من أعضاء الحكومة، مساء اليوم الثلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة، على إمضاء اتفاقية هبة بقيمة 50 مليون أورو لدعم برنامج دعم الانتقال البيئي في تونس.
ووقع على اتفاقية الهبة وزير الاقتصاد والتخطيط، سمير سعيّ،د والمفوض الأوروبي، أوليفر فاريلي.
وأبرز وزير الاقتصاد والتخطيط، بالمناسبة، أهمية تنويع أطر الشراكة المتميزة بين تونس والاتحاد الأوروبي في المجالات الاقتصادية والمالية والتنموية، حسب ما جاء في بلاغ لمصالح الاعلام بالقصبة.
ونقل البلاغ عن سعيد قوله إن الوفد الأوروبي إطلع على جملة الإصلاحات الضرورية التي تقوم بها تونس خاصة على المستوى الاقتصادي والتنموي، منوّها بوقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب تونس ومساندة تجربتها في مختلف المجالات.
وأشار وزير الاقتصاد والتخطيط إلى العمل مع الجانب الأوروبي على عدد من البرامج المستقبلية على الخطة التنموية 2023-2025 بما ينسجم مع الخطة الاستشرافية 2020-2035 للاقتصاد الوطني، مؤكدا أن مجالات هذا التعاون تسير بشكل مرضي إضافة الى العمل على الاجراءات العاجلة للاقتصاد خلال الفترة الحالية، علاوة عن برامج دعم البيئة بما سيمكن من تطوير هذا القطاع وتكريس التوجه نحو الاقتصاد الأخضر.
من جهته، أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، منصف بوكثير، بالمناسبة، عن التوقيع اليوم على اتفاقية شراكة اطارية بين تونس والاتحاد الأوروبي تخص البرنامج الأوروبي للبحث والابتكار “أفق أوروبا”، مبينا أن ذلك يعدّ حدثا هاما ليس فقط لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وانما لدعم قطاعات حيوية أخرى، ومبرزا أنه وبموجب هذه الاتفاقية أصبحت تونس عضوا كاملا في الفضاء الأوروبي للبحث وتتمتع بمقتضاه بكافة الامتيازات التي تتمتع بها الدول الأوروبية.
وكانت رئيسة الحكومة قد استقبلت بحضور عدد من أعضاء حكومتها الوفد الاوروبي وبحثت معه أوجه التعاون بين تونس والاتحاد الأوروبي وسبل دعمها وتعزيزها في عدد من المجالات.