اكد مدير المنافسة والأبحاث الاقتصادية بوزارة التجارة، حسام الدين التويتي، “تحسن نسق عرض المواد المدعمة مع تواصل بعض الاضطرابات المتفاوتة في بعض المواد وهو ما يستدعي المزيد من اليقظة”.
واوضح التويتي ان المواد التي مازال العرض الخاص بها يتسم ببعض الاضطراب تهم خاصة الزيت المدعم و”السميد” ودقيق “الفرينة” والسكر مشيرا في الان ذاته الى ان الوضعية الحالية للتزود بالمنتوجات الفلاحية والصيد البحري “مرضية إجمالا”.
وأبرزالتويتي، خلال ندوة صحفية انتظمت، الأربعاء، بدار الضيافة بقرطاج، حول البرنامج الوطني لمقاومة الاحتكار والمضاربة والتهريب والاستعدادات لشهر رمضان، تضافر جهود كل المتداخلين لتأمين التزويد بالمواد الأولية والأساسية وتنويع مصادر التزود، فضلا عن تكوين المخزونات الاستراتيجية والتعديلية الكفيلة بتغطية الحاجيات الاستهلاكية.
وأشار، في هذا الصدد، إلى توفر 741 ألف طن من القمح و10 آلاف طن من السكر و7 آلاف طن من الأرز و17 ألف طن من الزيت المدعم و80 ألف طن من الخضر الأساسية و79 ألف طن من الغلال و170 مليون بيضة و20 ألف طن من الدواجن و29 مليون لتر حليب.
وقال عن وزارة التجارة سعت من اجل تعديل العرض خلال شهر رمضان ومجابهة الاضطراب، الى الترفيع بما قدره 25 ألف طن من القمح، زيادة بنسبة 12 بالمائة عن الحصة الشهرية العادية، و5400 طن بطاطا و24 مليون بيضة و27 ألف طن زيت مدعم.
وافاد ان الوزارة تشرف على توزيع مادتي الزيت النباتي والسميد وتوجيه الكميات حسب بعض المناطق بالتنسيق مع السلط المحلية لا فتا إلى أنه سيتم التدخل بكميات استثنائية كلما اقتضت الحاجة.
وذكر المتحدث بانطلاق العمل بنقاط البيع من المنتج الى المستهلك بأسعار تفاضلية لقطع الطريق أمام الوسطاء والدخلاء.
وبين التويتي، أن عملية التزويد “مطمئنة” لكن يبقى التلاعب بالأسعار وعمليات الغش خلال شهر رمضان واردا، لذلك تم اقرار برنامج رقابي يضم فرق رقابية صباحية ومسائية وليلية، لافتا إلى أهمية وعي المستهلك وتجنب اللهفة والتبليغ عن عمليات الغش والتلاعب.