أكد علي الدوسري، مدير مشروع ملاعب التدريب في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على جاهزية ملاعب التدريب المخصصة للمنتخبات المشاركة في كأس العالم قطر 2022، مشيراً إلى تجهيزها خصيصاً للبطولة وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، بما يضمن للاعبين خوض تجربة كروية فريدة وذلك في تصريح لموقع اللجنة المنظمة .
وقال الدوسري إن اللجنة العليا شرعت منذ فوز قطر في 2010 بحق استضافة المونديال، بتجديد وتجهيز 40 موقع تدريب للاعبين وحكام المباريات، وقد استخدم العديد من هذه المرافق خلال بطولات استضافتها قطر، ومن بينها كأس العالم للأندية، وكأس العرب.
وأضاف الدوسري أن مواقع التدريب تضاهي الملاعب المونديالية من حيث مساحة الملاعب، وجودة التجهيزات والعشب المستخدم في الأرضية، لافتاً إلى أن نصف هذه الملاعب جرى تشييدها بالكامل خصيصاً لكأس العالم، في حين خضع النصف الآخر لعملية تطوير شاملة، مؤكداً تخصيص موقع تدريب لكل منتخب مشارك في كأس العالم.
وتابع: “تنتشر ملاعب التدريب في جميع أنحاء قطر، وتستغرق أطول رحلة بين ملاعب التدريب وفنادق إقامة اللاعبين حوالي عشرين دقيقة بالحافلة.”
وفي إطار الجهود المتواصلة لإرساء معايير جديدة في فضاء الاستدامة خلال الإعداد للحدث التاريخي المرتقب، أعدت اللجنة العليا خطة شاملة للاستفادة من مرافق التدريب في مرحلة ما بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم.
وفي هذا السياق أوضح الدوسري: “ستوفر ملاعب التدريب إرثاً قيّماً يعود بالنفع على السكان في قطر ويشجع على اتباع نمط حياة صحي ونشط، حيث سيجري استخدام بعض ملاعب التدريب لخدمة أفراد المجتمع عبر تحويلها إلى حدائق عامة، فيما سيستخدم البعض الآخر من قبل أندية كرة القدم والمدارس.”
وخلال استضافة قطر للعديد من البطولات المرموقة في عالم كرة القدم على مدى الأعوام الماضية، نال الدوسري وفريق العمل في ملاعب التدريب باللجنة العليا، إشادة واسعة من أندية كبرى مثل نادي ليفربول الإنجليزي الممتاز، وبايرن ميونخ الألماني.
واستضافت ملاعب التدريب في وقت سابق من الشهر الجاري لاعبي منتخب كرواتيا، الفائز بالمركز الثاني في النسخة السابقة من كأس العالم 2018، حيث شهد مجمع الإرسال لملاعب التدريب، أنشطة التدريب للمنتخب الكرواتي، قبيل خوضه مباراتين وديتين في الدوحة مع منتخبي سلوفينيا وبلغاريا.
ر/مر / ص.زهو