امتنع، إطارات وأعوان مركز ولاية قبلي، صباح اليوم الجمعة، عن الالتحاق بمقر عملهم، وذلك على خلفية عدم توفر ظروف ملائمة للعمل، وفق ما ذكره الكاتب العام للنقابة الاساسية لاعوان الولاية، قبلي فتحي بن مسعود لوات
واوضح المصدر ذاته، في تصريح لـ(وات)، ان هذا القرار مرده تعرض جميع العاملين بمركز الولاية، يوم امس الخميس، لعملية احتجاز داخل المقر، ومنعهم من مغادرته من قبل منتسبي شركة البستنة، رغم انتهاء حصص الدوام.
من جانبه، أكد الكاتب العام للنقابة الاساسية لمنتسبي شركة البستنة، الهادي لحمر، لـ(وات)، تواصل التحركات الاحتجاجية امام مقر الولاية، وامام بعض مقرات السيادة بالجهة، على غرار مقر معتمدية دوز الشمالية، وذلك للمطالبة بضمان كتلة أجور العملة، وتسوية الوضعية المالية للشركة حتى يتسنى لها الاستمرارية وتحقيق برنامجها الوظيفي.
وأشار، في ذات الاطار، إلى ان تخلي الرئيس المدير العام الحالي للشركة عن مهامه، زاد في تعقيد الوضع الاداري، خاصة من ناحية صرف اجور العملة لشهر مارس الجاري، والتي تتطلب امضاء مباشر من طرفه، داعيا اعضاء مجلس ادارة شركة البستنة الى تفويض شخص من بينهم لاتمام هذه العملية، خاصة مع حلول شهر رمضان، وما يتطلبه من مصاريف وأمام الوضعيات الهشة للعملة وغلاء المعيشة ومحدودية الدخل.
يذكر ان المعتمد الاول المكلف بتسيير شؤون ولاية قبلي، كان قد غادر مساء امس مقر الولاية، بتدخل من الاتحاد الجهوي للشغل، وذلك على خلفية التحرك الاحتجاجي لمنتسبي شركة البستنة الذين منعوا كافة اطارات واعوان الولاية من المغادرة قبل التوصل الى حل نهائي لاشكاليات هذه الشركة.