أكّد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في تدوينة بصفحته الرسمية على فايسبوك أن لا معنى لأي حوار لا تشارك فيه الأحزاب، مشيرا إلى أن اللقاء الذي جمع المكتب التنفيذي للمنظمة الشغيلة برئيس الجمهورية قيس سعيد الأسبوع المنقضي كان للتهنئة وتبادل الرأي في الوضع العام للبلاد ولم يكن حوارا.
وكتب الطاهري “اللقاء الذي جمع السيد رئيس الجمهورية بالمكتب التنفيذي الوطني كان للتهنئة بالمؤتمر وتبادل الرأي في الوضع العام ولم يكن حوارا… لا معنى لأي حوار لا تشارك فيه الأحزاب، يبقى أي الأحزاب ستشارك؟ ذلك لن يكون، في رأينا، إلا على قاعدة عدم العودة إلى 24 اللعين وما قبله”.