دعت فرنسا، اليوم الثلاثاء، جميع القوى السياسية في تونس إلى الانخراط في حوار شامل، وتجنب جميع أشكال العنف، والحفاظ على الإنجازات الديمقراطية في البلاد، مشددةً في هذا الإطار الاحترام الكامل لسيادة تونس.
وعبرت عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في تونس، مشيرةً إلى إلى تمسكها باحترام سيادة القانون واستقلال العدالة.
كما أوضحت أنها تأمل العودة إلى العمل الطبيعي للمؤسسات في تونس، في أقرب وقت ممكن، حتى تكون قادرة على الاستجابة لحالة الطوارئ الاقتصادية والاجتماعية، حسب ما جاء في موقع الدبلوماسية الفرنسية.
كما أكدت أنها تقف إلى جانب التونسيين في مواجهة التحديات التي تواجه البلاد.