شرع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي اليوم الثلاثاء في توزيع المساعدات الخاصة بشهر رمضان التي بلغت قيمتها 7 ملايين و676 الف دينار، عقب إعطاء وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي إشارة انطلاق عمليات توزيعها بمقر المستودعات المركزية للاتحاد بالعوينة.
وتتمثل هذه المساعدات في تخصيص 3.3 مليون دينار لتوفير قفة رمضان الخاصة بالمعونات الغذائية وتحصل بموجبها العائلة الواحدة من الأسر الفقيرة على مساعدة قيمتها 80 دينارا.
ويبلغ عدد الأسر المنتفعة بقفة رمضان لهذا العام 42 الف عائلة كما سيوزع الاتحاد على 13 الف عائلة أخرى طرودا غذائية تناهر قيمتها الجملية 377 الف دينار.
ويمول الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي خلال شهر رمضان الجاري، 42 مائدة إفطار تتوزع على 20 ولاية وتستقبل 4250 شخصا بما قيمته 900 الف دينار ويلقى دعما من طرف جمعية قطر الخيرية.
وتعتزم المنظمة الاجتماعية، توزيع مساعدات تتمثل في ملابس على أبناء الأسر الفقيرة بمناسبة عيد الفطر بتمويل يناهز 1 مليون دينار و270 الف دينار.
وقال رئيس الاتحاد محمد الخويني في تصريح لوكالة تونس افريقيا ، ان الاتحاد دأب على تخصيص برنامج لمساعدة الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل بمناسبة شهر رمضان.
وأفاد بأن الاتحاد سيوزع مع المساعدات الخاصة بقفة رمضان كميات من وسائل الوقاية ضد كورونا على العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل، مؤكدا، ان عملية توزيع المساعدات الاجتماعية تتم في اطار الشفافية اللازمة ذلك ان التنسيقيات الجهوية والمحلية للاتحاد تتولى اسنادها الى العائلات المدرجة بقائمات تصلها من السلط الجهوية والمحلية.
وذكر ان الاتحاد يشرف على 47 مائدة إفطار تستقبل اكثر من 4 آلاف مواطن جلهم من محدودي الدخل والفقراء، مشيرا في المقابل، الى أن المنظمة الخاضعة لاشراف الدولة تمكنت خلال وقت قياسي من تعبئة كميات هامة من المساعدات رغم النقص الذي تعاني منه الاسواق ويتعلق الأمر بالمواد الغذائية كالكسكسي والفارينة والزيت النباتي.
وحسب الخويني، فان ميزانية الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بلغت 80 مليون دينار، وينتفع الاتحاد بتمويل من وزارة الشؤون الاجتماعية وله تمويل آخرمن وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن كما يغطي جزء من برامجه في الإحاطة بمحدودي الدخل بالهبات الأجنبية ضمن برامج التعاون الانساني.