وضع ليفربول قدما في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن هز إبراهيما كوناتي وساديو ماني ولويس دياز الشباك خلال فوزه 3-1 على بنفيكا في لشبونة بذهاب دور الثمانية يوم الثلاثاء.
احتاج الفريق الإنجليزي إلى 17 دقيقة ليتقدم عبر المدافع كوناتي من ضربة رأس من مسافة قريبة بعد ركلة ركنية.
وضغط فريق المدرب يورجن كلوب لحسم الانتصار في شوط أول من طرف واحد أضاع خلاله محمد صلاح ودياز ونابي كيتا فرصا خطيرة.
وضاعف ماني النتيجة بعد تمريرة رائعة بالرأس من لويس دياز في الدقيقة 34.
وكانت انطلاقة الفريق البرتغالي واعدة بعد الاستراحة وقلص داريو نونييز الفارق من استغلال لخطأ فادح من الفرنسي كوناتي الذي أخفق في إبعاد تمريرة عرضية بعد أربع دقائق من انطلاقة الشوط الثاني.
واكتسب أصحاب الضيافة ثقة وسط مدرجات استاد لوش الممتلئة وبحثوا عن التعادل.
لكن الكولومبي دياز، مهاجم بورتو السابق الذي لم يخسر أبدا أمام الغريم بنفيكا، أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 87 من هجمة مرتدة مستغلا تمريرة كيتا.
وكان بإمكان ديوجو جوتا توسيع الفارق في الوقت بدل الضائع لكن حارس بنفيكا أوديسياس فلاتشوديموس منعه من تسجيل الهدف الرابع في فرصة انفراد.
وتصدى الحارس اليوناني (27 عاما) لخمس محاولات خطيرة على الأقل ليمنع ليفربول من انتصار أكبر.
وقال أندي روبرتسون الظهير الأيسر لليفربول لمحطة (بي.تي سبورت) “كانت مباراة صعبة لكننا صنعنا الكثير من الفرص لتسجيل المزيد من الأهداف في الشوط الثاني ولم ننجح. تراجعنا وسمحنا لهم بالعودة للمباراة بدعم جماهيرهم”.
وأضاف “نال لويس دياز استقبالا لطيفا منذ البداية ولعب أمام غريم له لكنه صنع الفارق بهدف جميل بجانب هدفين آخرين ونأمل في إتمام المهمة”.
وواجه ليفربول ضغطا في بعض الفترات وخاصة من نونييز هداف البطولة البرتغالية والذي أثبت أنه من أبرز المهاجمين الصاعدين في أوروبا. وشكل تهديدا متواصلا على الحارس أليسون بيكر الذي صمد أمام الضغط.